مشكلة الالفاظ البذئيه عند الاطفال .. وعلاجها
لقد وجّه الإسلام إلى التربية الأخلاقية القائمة على التدين الصحيح؛ فالأخلاق من الدين, ولا شك أن كل أم مربية تطمح إلى أن يكون أبناؤها على أعلى درجة من الخلق والأدب,
والألفاظ البذيئة قد أقضت مضاجع الأمهات وضايقتهن؛ فكم من طفل يتلفظ على أقرانه أو جيرانه أو أقاربه ممن يكبرونه سنًا, بل قد يتعدى ذلك إلى الوالدين .
والاطفال دائما يتستخدمون الالفاظ بذئية مثل الفاظ الحيوانات واحيانا الفاظ اللعن .
والطفل يتلفظ بهذه الالفاظ دون ان يشعر او يدرك معناها نتيجة تأثره بمن حوله من الاهل والاصدقاء وايضا وسائل الاعلام لها تأثير على الاطفال والاطفال بطبيعتهم يحبون تقليد الآخرين ..
علاج هذه المشكلة :
يجب أن يكون رد الفعل الأول في عدم الضحك مهما كان اللفظ أو الموقف مضحكًا, فالضحك يدفعه إلى التكرار.
يكون التجاهل والتغافل في البدء خير علاج خصوصًا لأطفال 2_4′ سنوات, ويكون بلفت انتباه الطفل إلى موضوع آخر, فإن أصر يشرح له باختصار أن ذلك من سوء الأدب مع إظهار بعض الزعل, , و انك لا تحبين هذا الفعل, وأنه يؤلمك أن يتلفظ بها, فعدم الاهتمام والانفعال يؤثر على الطفل الصغير أكثر من غضب الوالدين الشديد, إذ قد يكون الطفل يحب استثارة الوالدين, ولفت أنظارهم فيفرح بذلك ويصر على هذه الكلمات.
إذا كانت الكلمات البذيئة قد تأصَّلت عند الطفل فيستخدم معه أساليب الثواب والعقاب, إذا كان الطفل في عمر 4 سنوات فما فوق.
استخدام المصطلحات الشرعية كالعورة بدلاً من العيب ليكسب الطفل أدبًا وارتباطًا باللغة والمصطلحات الشرعيه.
تعليم الطفل آداب الإسلام واختيار الكلمة الطيبة, وبيان فضلها وفضل الخلق الحسن, بذكر الآيات والأحاديث الواردة: ‘سباب المسلم فسوق وقتاله كفر’ متفق عليه… ‘المسلم ليس بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء’
والألفاظ البذيئة قد أقضت مضاجع الأمهات وضايقتهن؛ فكم من طفل يتلفظ على أقرانه أو جيرانه أو أقاربه ممن يكبرونه سنًا, بل قد يتعدى ذلك إلى الوالدين .
والاطفال دائما يتستخدمون الالفاظ بذئية مثل الفاظ الحيوانات واحيانا الفاظ اللعن .
والطفل يتلفظ بهذه الالفاظ دون ان يشعر او يدرك معناها نتيجة تأثره بمن حوله من الاهل والاصدقاء وايضا وسائل الاعلام لها تأثير على الاطفال والاطفال بطبيعتهم يحبون تقليد الآخرين ..
علاج هذه المشكلة :
يجب أن يكون رد الفعل الأول في عدم الضحك مهما كان اللفظ أو الموقف مضحكًا, فالضحك يدفعه إلى التكرار.
يكون التجاهل والتغافل في البدء خير علاج خصوصًا لأطفال 2_4′ سنوات, ويكون بلفت انتباه الطفل إلى موضوع آخر, فإن أصر يشرح له باختصار أن ذلك من سوء الأدب مع إظهار بعض الزعل, , و انك لا تحبين هذا الفعل, وأنه يؤلمك أن يتلفظ بها, فعدم الاهتمام والانفعال يؤثر على الطفل الصغير أكثر من غضب الوالدين الشديد, إذ قد يكون الطفل يحب استثارة الوالدين, ولفت أنظارهم فيفرح بذلك ويصر على هذه الكلمات.
إذا كانت الكلمات البذيئة قد تأصَّلت عند الطفل فيستخدم معه أساليب الثواب والعقاب, إذا كان الطفل في عمر 4 سنوات فما فوق.
استخدام المصطلحات الشرعية كالعورة بدلاً من العيب ليكسب الطفل أدبًا وارتباطًا باللغة والمصطلحات الشرعيه.
تعليم الطفل آداب الإسلام واختيار الكلمة الطيبة, وبيان فضلها وفضل الخلق الحسن, بذكر الآيات والأحاديث الواردة: ‘سباب المسلم فسوق وقتاله كفر’ متفق عليه… ‘المسلم ليس بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء’