حكم حوالة الدين

الحوالة :

هى نقل الدين من ذمة الدائن الأصلى إلى ذمة دائن جديد
وشرط الحوالة الوحيد هو رضا الدائن الجديد بنقل الدين لذمته عن طريق دفعه إلى الدائن الأصلى وإذا لم يرض المحال عليه بطلت حوالته ومن أباح الحوالة يعتمد على الحديث :
"وإذا أتبع أحدكم على ملىء فليتبع "
وأما فى القرآن فالدين سبيله واحد من الأمور التالية :
الأول نظرة إلى ميسرة وهو إعطاء المدين المعسر مهلة زمنية جديدة
الثانى تنازل الدائن عن دينه وهو التصدق به على المدين وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
"وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون "
الثالث :سداده من الصدقات من سهم الغارمين كما قال تعالى بسورة التوبة :
"إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفى الرقاب والغارمين "
ومن ثم لا توجد حوالة

المتعة المالية فى القرآن

المتعة :
هى مال يدفعه الزوج المطلق لمطلقته لينفق عليها خلال مدة العدة وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :

"وللمطلقات متاع بالمعروف حقا على المتقين "
ومقدار النفقة حسب قدرة المطلق المالية فالغنى يدفع أكثر والمقتر يدفع أقل وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
"ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره "
وكان هناك متعة منسوخة لمدة سنة للأرملة شرط بقاءها فى بيت الزوجية دون زواج وأصبحت لمدة العدة فقط وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة:
"والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج " .
ومن ثم فالنفقة التى يدفعها المطلقون للمطلقات بعد العدة لا اساس لها من الإسلام فالنفقة هى لمدة العدة حيث تكون المطلقة فى بيت الزوجية وأما نفقة الأولاد فهى سارية حتى يكبروا ويعملوا أو يكبرن ويتزوجن

سنة ميثاق الإيمان بمحمد

سنة ميثاق الإيمان بمحمد(ص) :
أن الله أخذ من كل نبى الميثاق على الإيمان بخاتم النبيين(ص)ونصره فقد أخبر كل نبى قومه ببعثه(ص)فى المستقبل وذلك حتى يؤمنوا به وينصروه إذا بعث وهم أحياء
الدليل على السنة :
قوله تعالى بسورة آل عمران "وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما أتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أقررتم وأخذتم على ذلك إصرى قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين فمن تولى بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون ".
أمثلة على القانون :
-أن موسى (ص)بشر بنى إسرائيل ببعث خاتم النبيين (ص)وطلب منهم الإيمان به ونصره وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "فأمنوا بالله ورسوله النبى الأمى الذى يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون ".
– أن عيسى (ص)أخبر قومه ببعث أحمد (ص)أى محمد وطلب منهم الإيمان به ونصره إذا بعث وفى هذا قال تعالى بسورة الصف "ومبشرا برسول يأتى من بعدى اسمه أحمد "
ملاحظة :

ليس لهذه السنة ترتيب زمنى معروف .

الكفالة فى القرآن

الكفالة :

الكفالة فى القرآن هى :
قيام الكفيل برزق من كفله أى الانفاق على أخر طعام وشراب وكسوة وعلاج وسكن كما تكفل زكريا (ص) بمريم وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران :
" وكفلها زكريا كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا "
وأما الكفالة الشائعة عند الناس فهى :
ضمان إنسان لأخر فى مال أو نفس أى أن الكفيل يدفع المال بدل من الأخر عند عجزه أو هروبه أو موته وينال عقاب الأخر إذا كان قاتلا أو جارحا أو مرتكبا لجريمة تستحق عقابا وهو تخريف للتالى :
-أن لا أحد يتحمل وزر أخر لا فى الدنيا ولا فى الأخرة مصداق لقوله بسورة الإسراء :
"ولا تزر وزارة وزر أخرى ".
-أن أخذ مال من الضامن بدلا من مال المضمون هو أكل لماله بالباطل وقد حرمه الله فقال بسورة البقرة:
"ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل "
وتباح الكفالة فى حالة رضا الكفيل الغنى فقط بدفعها عن طيب خاطر دون انتظار أخذها ممن كفله وليس رضا المضطر لإرضاء من يكفله فهو من باب قوله تعالى بسورة المائدة :
" وتعاونوا على البر والتقوى "

لا وجود لكراس التحضير بالتعليم الإسلامى

كراسة التحضير :
لا يوجد فى التعليم الإسلامى كراسات تحضير للتالى :

-أنها مجرد كلمات لا تنفذ كما هى بالضبط لوجود ظروف مستجدة كسؤال تلميذ عن شىء ليس موجودا فى التحضير كما أن أسئلة التمهيد قد تجر المعلم لشرح الدروس السابقة إذا وجد أن التلاميذ قد نسوها .
-أن عدد الكشاكيل والكراريس المستخدمة كل عام بالملايين ومعها أقلام للكتابة أكثر منها بكثير مع أنه نفس الكلام يكرر كل عام ولو حسبنا أثمان تلك الكراسات والأقلام لبلغ عدة مليارات فيما يسمى العالم الإسلامى وهذه الأموال إنفاقها تبذير بلا فائدة وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الإسراء :
"ولا تبذر تبذيرا "
-أن المدرس يضيع ربع ساعة أو أكثر فى الكتابة وهو وقت أولى به هو وتلاميذه وهو مجهود بدنى بلا فائدة لأحد فالمعلم يعرف ما يكتبه ولا أحد يقر ا ذلك الكلام سوى الموجهين وقد لا يقرئون ويوقعون لأنهم يعلمون أنه مجرد كلام بلا نفع
-أن المدرسين يحضرون وهم فى حالة قرف لمعرفتهم أن التحضير لا لزوم له .
-أنها وسيلة لغش المفتشين فى النظم الفاشلة بتجميلها وهو ما حرمه الله بتحريم الغش فمن غش ليس من المسلمين

سعر المنتج فى الاقتصاد الإسلامى

سعر المنتج فى الاقتصاد الإسلامى :

المفترض عند بيع أى سلعة أن يكون سعرها سعر عادل يغطى تكليف المنتج بالإضافة لربح لا يتعدى ثمن التكلفة أى الضعف بأى حال من الأحوال لقوله تعالى بسورة آل عمران :
"يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة "
والربا هنا يعنى الربح لأن الربا كله حرام فلا يحل سوى أخذ رأس المال كما قال تعالى بسورة البقرة :
"فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون "
وهنا الربا مباح حتى الضعف الأول ولكن بتراضى البائع والمشترى
يحسب ثمن أى منتج كالتالى :
يجمع كل من أجور العاملين بالمؤسسة وثمن المواد الخام وثمن استعمال الآلات وثمن صيانة المؤسسة بما فيها وإعانات العاملين فى المؤسسة وثمن النقل إن كان هناك نقل للسلعة وثمن التجديد والمراد المشروعات الجديدة وثمن استهلاك المواد كالماء والكهرباء ويضاف ثمن أى شىء يدخل فى عملية الإنتاج وبعد جمع هذا يتم التالى قسمة المال الناتج على عدد المنتجات الشهرية ويضاف للمنتج هامش ربح لا يزيد بحال عن ضعف ثمن الكلفة الحقيقة والناتج يكون هو ثمن المنتج والمتمعن فى عملية التسعير سيجد أن ثمن السلعة هو ثمن الجهد البشرى المبذول فى إنتاج المنتج ونعنى أن المواد الخام ليس لها ثمن سوى ثمن استخراج الناس لها بالعمل وهذا النظام فى التسعير يعنى انخفاض أسعار المنتجات فى الدولة الإسلامية عن أى دولة أخرى .
ولا يوجد تسعير فى الإسلام للسلع لأن تكاليف الإنتاج زراعى أو صناعى لمنتج واحد تختلف من مكان لأخر فيزيد السعر أو ينقص حسب التكلفة الحقيقية ولهذا نسب للنبى (ص) فيما يروى من الحديث أنه رفض التسعير ومن تلك الروايات :
"غَلا السِّعْرُ عَلَى عَهْد رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ النَّاسُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلا تُسَعِّرْ لَنَا ؟ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ ، إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْقَابِضُ ، إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْبَاسِطُ ، وَإِنِّي وَاللَّهِ مَا أُعْطِيكُمْ شَيْئًا وَلا أَمْنَعُكُمُوهُ ، وَلَكِنْ إِنَّمَا أَنَا خَازِنٌ أَضَعُ هَذَا الأَمْرَ حَيْثُ أُمِرْتُ ، وَإِنِّي لأَرْجُو أَنْ أَلْقَى اللَّهَ وَلَيْسَ أَحَدٌ يَطْلُبُنِي بِمَظْلَمَةٍ ظَلَمْتُهَا إِيَّاهُ , فِي نَفْسٍ وَلا دَمٍ وَلا مَالٍ "

لوحة جدارية توعوية لأحكام الاستعاذة و البسملة

لوحة جدارية توعوية لأحكام البسملة و الاستعاذة رائعة

مقاسها : الطول 1.10 و العرض 1.10

مناسبة لمدارس تحفيظ القرآن الكريم و للمدارس عامة

احذف شعاراتنا التي عليها و ضع ماتريد
(يمنع استخدامها لأغراض تجارية )

اللوحة بعد طباعتها و تعليقها في المدرسة

لتحميل التصميم بجوده عالية و للطباعة
تفضل
https://www.mediafire.com/?9a90ie27dbrlzed

جزاك الله خير

]

جعله الله في موازين اعمالك

]

الإنفاق فى القرآن

الإنفاق :
هو صرف المال فى الوجوه المباحة وقد ورد عنه التالى :
-أن كل نفقة صغيرة أو كبيرة تكتب عملا صالحا مصداق لقوله بسورة التوبة :
"ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة ولا يقطعون واديا إلا كتب لهم ".
-أن من سمات إنفاق المؤمنين أنه وسط بين الإسراف والتقتير لقوله بسورة الفرقان:
"والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما ".
-أن الإنفاق يجب أن يكون من الطيب وليس الخبيث الفاسد الذى يضر ولا يأخذه الناس إلا مضطرين وفى هذا قال بسورة البقرة :

"أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ".
-أن كل إنسان ينفق حسب قدرته المالية مصداق لقوله بسورة الطلاق:
"لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فينفق مما أتاه الله ".
-أن الرجال واجب عليهم الإنفاق على زوجاتهم وأولادهم لقوله بسورة النساء :
"الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض "
-أن الرجال المطلقين عليهم الإنفاق على مطلقاتهم طوال مدة العدة ومنها الحمل لقوله بسورة الطلاق :
"وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن ".
-أن الذين أنفقوا أموالهم وقاتلوا قبل فتح مكة أعظم درجة وهى اختيار الحكام منهم ممن أنفق ماله وقاتل بعد الفتح وفى هذا قال تعالى بسورة الحديد :
"لا يستوى منكم من أنفق قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا ".

نفى وجود خالق الكون

نفى وجود خالق الكون :
قال بعض أنصار النفى وهو أوجست كونت :
"إن الإعتقاد فى ذوات عاقلة أو إرادات عليا لم يكن إلا تصورا نخفى وراءه جهلنا بالأسباب الطبيعية ،أما الآن وكل المتعلمين من أبناء المدنية الحديثة يعتقدون بأن كل الحوادث العالمية والظواهر الطبيعية لابد لها من أن تعود إلى سبب طبيعى وأنه من المستطاع تعليلها تعليلا علميا مبناه العلم الطبيعى لم يبق فراغ يسده الاعتقاد بوجود الله ولم يبق من سبب يدفعنا للإيمان به "ونسبوا للابلاس أنه عندما سأله نابليون وأين مكان الخالق فى نظريتك ؟قال يا صاحب الجلالة لست بحاجة لتلك الفرضية والملاحظ هنا أنهم يلبسون الجهل ثوب العلم فهم يزعمون أن العلم هو الذى أدى بهم إلى رفض وجود الله tعلمهم بالظاهر الدنيوى فهم يريدون الاعتراف بما تشعر به حواسهم سواء كانت العين أو الأذن أو الجلد أو الأنف أو الفم فهم لا يعترفون بالعقل وحتى وإن زعموا آلاف المرات أن العقل هو قائدهم ومرشدهم
وفى هذا قال تعالى بسورة الروم:
"يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الأخرة هم غافلون .

سنن اليهود

سنن اليهود :

أ- أن اليهود مجبولون على التذلل والتمسكن لكل الناس وهما يزولان بسبب من عند الله وهو إمدادهم بالمقومات الأساسية للعز كالمال والأولاد ومن عند الناس وهو إما ترك المسلمين لإسلامهم أو يتخذهم الكفرة الأخرين حصان قفز لإذلال المسلمين .
الدليل على السنة :
قوله تعالى بسورة آل عمران "ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس وباءوا بغضب من الله وضربت عليهم المسكنة ".
ب- أن اليهود يحرفون الوحى المنزل ولا يحبون بعضهم البعض وإنما يكرهون بعضهم البعض كراهية شديدة أنهم يعملون على إشعال الحروب بين مختلف أصحاب الأديان ليكسبوا من خلفها .
الدليل على السنة :
قوله تعالى بسورة المائدة "وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل من ربك طغيانا وكفرا وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ".
ج- أن الأرض المقدسة حلم اليهود فكلما أخرجوا منها أرادوا العودة لها مرة أخرى .
الدليل على السنة :
قوله تعالى بسورة الإسراء "وإن عدتم عدنا "فقد بين الله لنا أن اليهود سيفتحون الأرض المقدسة وسيفسدون فى كلتا المرتين وسيخرجون منها بعد إفسادهم بواسطة المسلمين أوضح أن اليهود سيعيدون الكرة مرات أخرى وسيعاد إخراجهم منها بعد كل مرة