بطاقة تقنية للمسرحية
عنوان النص المسرحي ׃ محاكمة تلميذ
الشخصيات ׃ القاضي ، المستشاران ، العون أو الحاجب ، ممثل النيابة العامة ، المحامي ، المتهم ، الشهود الثلاثة ، المعلمة و المديرة .
الديكور ׃ داخل قاعة المحكمة .
القيمة الحقوقية المحمولة ׃ الحق في العيش في بيئة سليمة .
ملخص المسرحية ׃ تلميذ يكسر غصن شجرة من دون قصد فيحاكم من طرف محكمة برأته ؛ ومن خلال المحاكمة يتبين مدى رغبة الإنسان في العيش في بيئة سليمة .
نص المسرحية ׃
يرفع الستار على قاعة المحكمة الغاصة بالناس ، يأخذ الحاجب مكانه و في هذه الأثناء يختلف القاضي المحكمة مصحوبا بمستشاريه .
العون ׃ ( قبل أن يجلس القاضي و مستشاراه و أمام وقوف الحاضرين ينادي ) محكمة !
القاضي : ( بعد الجلوس) باسم الله نفتتح الجلسة .
( يتسلم القاضي ملفا من العون ) الآن مع ملف التلميذ فريد الذي كسر غصن الشجرة ، الملف رقم 5 ( القاضي للعون ) : ادخل المتهم !
العون : المتهم فريد أدخلوه ! ( يدخل المتهم من طرف حارسين )
( يمتثل المتهم أمام القاضي واقفا في قفص الاتهام )
القاضي : اسمك ؟ عنوانك؟ عمرك ؟ مهنتك ؟
المتهم : اسمي فريد بن محمد ، عنواني درب العربي رقم 2 ، عمري اثنتا عشر سنة ، مهنتي تلميذ .
القاضي : ارفع يدك اليمنى و قل : أقسم بالله العظيم أني سأقول الحق و لا شيء إلا الحق .
المتهم : (يرفع يده اليمنى إلى الأعلى و يقول) :أقسم بالله العظيم أني سأقول الحق و لا شيء إلا الحق .
القاضي : أنت متهم بأنك كسرت غصن إحدى شجيرات المدرسة ، ماذا يمكنك أن تقول في هذه التهمة الموجهة إليك ؟
المتهم : أنا يا سيدي القاضي لم أفعل ذلك عن قصد ، كنت أعمل على إرجاع الطائر الصغير الذي سقط من عشه ، لكن الذي حصل يا سيدي هو أني سقطت مع الغصن الذي انكسر . ( المتهم يتوقف عن الكلام )
القاضي : هل هذا كل ما عندك؟
المتهم : نعم سيدي .
القاضي : الكلمة الآن لممثل النيابة العامة .
ممثل النيابة العامة : سيدي القاضي ، حضرات المستشارين ، التلميذ الذي بين يديكم ليس مؤدبا و علاوة على ذلك يكذب و يصر على نفي الجريمة المنسوبة إليه و التي ارتكبها في حق الشجرة و جمالية المدرسة ، و بالإضافة إلى هذا فإنه يتناسى دور الشجرة في حياة الإنسان و أهميتها . سيدي القاضي .. حضرات المستشارين .. الشجرة ننتفع منها كثيرا فهي تعطينا الخشب للتدفئة في فصل الشتاء و تعطينا الخشب أيضا لنصنع منه ما نحتاج إليه من أثاث منزلي و غيره ، و الشجرة هذا كله تصون التربة و تحافظ على التوازن البيئي . لهذا سيدي القاضي أطلب من محكمتكم الموقرة أن تنزل على هذا المتهم المستهتر بأقسى العقوبات لأن مثله يهدد الطبيعة و يحرم الناس من حق العيش في بيئة سليمة و من الاستمتاع بروعة الطبيعة و مثله في نهاية الأمر يفسد جمالية مدارسنا و لكم واسع النظر . وشكرا سيدي القاضي ، حضرات المستشارين .
القاضي : ( ينسحب ممثل النيابة العامة ) الآن ليتقدم ممثل الدفاع مشكورا .
( يتقدم محامي المتهم )
المحامي : سيدي القاضي ، حضرات المستشارين ، إن موكلي اعترف بكونه كان سببا في تكسير الغصن و لكن سيدي القاضي ، إنه لم يفعل ذلك عن قصد ، فموكلي أراد فقط أن يرجع الطائر الصغير لعشه يعني أراد فعل الخير .. و إنما الأعمال بالنيات .. إذن سيدي القاضي ، حضرات المستشارين ألتمس من محكمتكم المحترمة أن تسمح لموكلي و إذا حكمت عليه محكمتكم فالمرجو أن يكون الحكم خفيفا و شكرا سيدي القاضي .. حضرات المستشارين .
القاضي : ليتقدم الشاهد الأول .
( ينسحب المحامي و يتقدم الشاهد الأول و يأخذ مكانه ثم يتوجه إليه القاضي .)
القاضي : اسمك ؟ عمرك ؟ عنوانك ؟ مهنتك ؟.
الشاهد الأول : اسمي علي ، عمري أربعة و عشرون سنة ، مهنتي معلم و عنواني حي النهضة الرقم 18 .
القاضي : ارفع يدك اليمنى و قل : أقسم بالله العظيم أن أقول الحق و لا شيء سوى الحق .
الشاهد الأول : ( يرفع يده ويؤدي القسم ) أقسم بالله العظيم أن أقول الحق و لا شيء إلا الحق .
القاضي : ماذا يمكنك القول عن التهمة المنسوبة إلى هذا التلميذ ؟.
الشاهد الأول : التلميذ فريد طفل مجتهد و مهذب ، نتائجه الدراسية دائما تكون مفرحة و رائعة ، و طيلة تواجده بالمدرسة لم يعمل شيئا يستحق أن يعاقب عليه . أنا لا أظن أنه كان يبغي تكسير غصن الشجرة .
القاضي : شكرا للشاهد ، يمكنك الانصراف .
( القاضي للعون ) أدخل الشاهدة الثانية !
العون : فلتتفضل الشاهدة فاطمة إلى القاعة !
( تدخل الشاهدة و تأخذ مكانها )
القاضي : اسمك ؟ عمرك ؟ عنوانك ؟ مهنتك ؟
الشاهدة الثانية : اسمي خديجة ، عمري أربعون سنة ، مهنتي مديرة المدرسة ، عنواني حي الفرح الرقم 120 .
القاضي : ارفعي يدك اليمنى و قولي أقسم بالله العظيم أن أقول الحق و لا شيء إلا الحق .
الشاهدة الثانية : ( ترفع يدها اليمنى و تدلي بعبارة القسم ) أقسم بالله العظيم أني سأقول الحق و لا شيء إلا الحق .
القاضي : ماذا يمكنك أن تقولي عن هذا التلميذ و الجريمة التي ارتكبها في حق شجرة المدرسة ؟
الشاهدة الثانية : التلميذ فريد مهذب و سمعته طيبة .. ماذا عساني أن أقول لمحكمتكم الموقرة ؟ أتمنى أنا كمديرة المدرسة أن تسمح محكمتكم المحترمة لهذا التلميذ و شكرا سيدي القاضي ، حضرات المستشارين .
القاضي : شكرا للشاهدة السيدة المحترمة مديرة المدرسة ، يمكنك مغادرة مكانك .
القاضي : للعون ، أدخل الشاهد الثالث .
العون : ليتقدم الشاهد الثالث ، يدخل الشاهد الثالث إلى القاعة و يأخذ مكانه .
القاضي : اسمك ؟ عمرك ؟ مهنتك ؟ عنوانك ؟
الشاهد الثالث : اسمي عمر ، سني اثنتا عشر سنة ، مهنتي تلميذ و عنواني كالتالي : درب الفارابي رقم 6 .
القاضي : ارفع يدك اليمنى وقل أقسم بالله العظيم أني سأقول الحق و لا شيء إلا الحق .
الشاهد الثالث : ( يرفع يده اليمنى و يدلي بكلمة القسم )
أقسم بالله العظيم أني سأقول الحق و لا شيء إلا الحق .
القاضي : شكرا يا بني . ماذا يمكنك أن تقول عن الجريمة التي ارتكبها هذا التلميذ في حق شجرة المدرسة ؟
الشاهد الثالث : التلميذ فريد صديقي و هو لم يسبق له أن ارتكب أي خطأ و هو بالعكس يحب المدرسة و يحب أشجارها و عندما تكسر غصن الشجرة كنت أثنائها معه ، ففريد حاول فقط أن يرد الطائر الصغير إلى عشه و لكن الذي حصل هو أنه سقط معية الغصن و شكرا .
القاضي : شكرا للشاهد يمكنك الانصراف . ( ينصرف الشاهد الثالث .)
القاضي : ( بعد مشاورات مع مستشاريه ) الحكم بعد المداولة .
العون : مداولة ! ( يغادر القاضي القاعة مصحوبا بمستشاريه و بعد بضع دقائق يعودون إلى القاعة للبوح بالحكم)
العون : محكمة ! ( يقف الجميع احتراما لحرمة القاعة و لدخول هيأة القضاء ، ثم يجلس الكل للاستماع )
القاضي : بعد الاستماع إلى كل ما جاء حول هذه التهمة و المتهم اقتنعت المحكمة ببراءة التلميذ لذا فمحكمتنا تحكم حضوريا على المتهم فريد بالبراءة . رفعت الجلسة !
( بعد دقائق قليلة ، وبعد رفع الستار من جديد ، يجتمع الممثلون لإنشاد نشيد الشجرة )
عنوان النص المسرحي ׃ محاكمة تلميذ
الشخصيات ׃ القاضي ، المستشاران ، العون أو الحاجب ، ممثل النيابة العامة ، المحامي ، المتهم ، الشهود الثلاثة ، المعلمة و المديرة .
الديكور ׃ داخل قاعة المحكمة .
القيمة الحقوقية المحمولة ׃ الحق في العيش في بيئة سليمة .
ملخص المسرحية ׃ تلميذ يكسر غصن شجرة من دون قصد فيحاكم من طرف محكمة برأته ؛ ومن خلال المحاكمة يتبين مدى رغبة الإنسان في العيش في بيئة سليمة .
نص المسرحية ׃
يرفع الستار على قاعة المحكمة الغاصة بالناس ، يأخذ الحاجب مكانه و في هذه الأثناء يختلف القاضي المحكمة مصحوبا بمستشاريه .
العون ׃ ( قبل أن يجلس القاضي و مستشاراه و أمام وقوف الحاضرين ينادي ) محكمة !
القاضي : ( بعد الجلوس) باسم الله نفتتح الجلسة .
( يتسلم القاضي ملفا من العون ) الآن مع ملف التلميذ فريد الذي كسر غصن الشجرة ، الملف رقم 5 ( القاضي للعون ) : ادخل المتهم !
العون : المتهم فريد أدخلوه ! ( يدخل المتهم من طرف حارسين )
( يمتثل المتهم أمام القاضي واقفا في قفص الاتهام )
القاضي : اسمك ؟ عنوانك؟ عمرك ؟ مهنتك ؟
المتهم : اسمي فريد بن محمد ، عنواني درب العربي رقم 2 ، عمري اثنتا عشر سنة ، مهنتي تلميذ .
القاضي : ارفع يدك اليمنى و قل : أقسم بالله العظيم أني سأقول الحق و لا شيء إلا الحق .
المتهم : (يرفع يده اليمنى إلى الأعلى و يقول) :أقسم بالله العظيم أني سأقول الحق و لا شيء إلا الحق .
القاضي : أنت متهم بأنك كسرت غصن إحدى شجيرات المدرسة ، ماذا يمكنك أن تقول في هذه التهمة الموجهة إليك ؟
المتهم : أنا يا سيدي القاضي لم أفعل ذلك عن قصد ، كنت أعمل على إرجاع الطائر الصغير الذي سقط من عشه ، لكن الذي حصل يا سيدي هو أني سقطت مع الغصن الذي انكسر . ( المتهم يتوقف عن الكلام )
القاضي : هل هذا كل ما عندك؟
المتهم : نعم سيدي .
القاضي : الكلمة الآن لممثل النيابة العامة .
ممثل النيابة العامة : سيدي القاضي ، حضرات المستشارين ، التلميذ الذي بين يديكم ليس مؤدبا و علاوة على ذلك يكذب و يصر على نفي الجريمة المنسوبة إليه و التي ارتكبها في حق الشجرة و جمالية المدرسة ، و بالإضافة إلى هذا فإنه يتناسى دور الشجرة في حياة الإنسان و أهميتها . سيدي القاضي .. حضرات المستشارين .. الشجرة ننتفع منها كثيرا فهي تعطينا الخشب للتدفئة في فصل الشتاء و تعطينا الخشب أيضا لنصنع منه ما نحتاج إليه من أثاث منزلي و غيره ، و الشجرة هذا كله تصون التربة و تحافظ على التوازن البيئي . لهذا سيدي القاضي أطلب من محكمتكم الموقرة أن تنزل على هذا المتهم المستهتر بأقسى العقوبات لأن مثله يهدد الطبيعة و يحرم الناس من حق العيش في بيئة سليمة و من الاستمتاع بروعة الطبيعة و مثله في نهاية الأمر يفسد جمالية مدارسنا و لكم واسع النظر . وشكرا سيدي القاضي ، حضرات المستشارين .
القاضي : ( ينسحب ممثل النيابة العامة ) الآن ليتقدم ممثل الدفاع مشكورا .
( يتقدم محامي المتهم )
المحامي : سيدي القاضي ، حضرات المستشارين ، إن موكلي اعترف بكونه كان سببا في تكسير الغصن و لكن سيدي القاضي ، إنه لم يفعل ذلك عن قصد ، فموكلي أراد فقط أن يرجع الطائر الصغير لعشه يعني أراد فعل الخير .. و إنما الأعمال بالنيات .. إذن سيدي القاضي ، حضرات المستشارين ألتمس من محكمتكم المحترمة أن تسمح لموكلي و إذا حكمت عليه محكمتكم فالمرجو أن يكون الحكم خفيفا و شكرا سيدي القاضي .. حضرات المستشارين .
القاضي : ليتقدم الشاهد الأول .
( ينسحب المحامي و يتقدم الشاهد الأول و يأخذ مكانه ثم يتوجه إليه القاضي .)
القاضي : اسمك ؟ عمرك ؟ عنوانك ؟ مهنتك ؟.
الشاهد الأول : اسمي علي ، عمري أربعة و عشرون سنة ، مهنتي معلم و عنواني حي النهضة الرقم 18 .
القاضي : ارفع يدك اليمنى و قل : أقسم بالله العظيم أن أقول الحق و لا شيء سوى الحق .
الشاهد الأول : ( يرفع يده ويؤدي القسم ) أقسم بالله العظيم أن أقول الحق و لا شيء إلا الحق .
القاضي : ماذا يمكنك القول عن التهمة المنسوبة إلى هذا التلميذ ؟.
الشاهد الأول : التلميذ فريد طفل مجتهد و مهذب ، نتائجه الدراسية دائما تكون مفرحة و رائعة ، و طيلة تواجده بالمدرسة لم يعمل شيئا يستحق أن يعاقب عليه . أنا لا أظن أنه كان يبغي تكسير غصن الشجرة .
القاضي : شكرا للشاهد ، يمكنك الانصراف .
( القاضي للعون ) أدخل الشاهدة الثانية !
العون : فلتتفضل الشاهدة فاطمة إلى القاعة !
( تدخل الشاهدة و تأخذ مكانها )
القاضي : اسمك ؟ عمرك ؟ عنوانك ؟ مهنتك ؟
الشاهدة الثانية : اسمي خديجة ، عمري أربعون سنة ، مهنتي مديرة المدرسة ، عنواني حي الفرح الرقم 120 .
القاضي : ارفعي يدك اليمنى و قولي أقسم بالله العظيم أن أقول الحق و لا شيء إلا الحق .
الشاهدة الثانية : ( ترفع يدها اليمنى و تدلي بعبارة القسم ) أقسم بالله العظيم أني سأقول الحق و لا شيء إلا الحق .
القاضي : ماذا يمكنك أن تقولي عن هذا التلميذ و الجريمة التي ارتكبها في حق شجرة المدرسة ؟
الشاهدة الثانية : التلميذ فريد مهذب و سمعته طيبة .. ماذا عساني أن أقول لمحكمتكم الموقرة ؟ أتمنى أنا كمديرة المدرسة أن تسمح محكمتكم المحترمة لهذا التلميذ و شكرا سيدي القاضي ، حضرات المستشارين .
القاضي : شكرا للشاهدة السيدة المحترمة مديرة المدرسة ، يمكنك مغادرة مكانك .
القاضي : للعون ، أدخل الشاهد الثالث .
العون : ليتقدم الشاهد الثالث ، يدخل الشاهد الثالث إلى القاعة و يأخذ مكانه .
القاضي : اسمك ؟ عمرك ؟ مهنتك ؟ عنوانك ؟
الشاهد الثالث : اسمي عمر ، سني اثنتا عشر سنة ، مهنتي تلميذ و عنواني كالتالي : درب الفارابي رقم 6 .
القاضي : ارفع يدك اليمنى وقل أقسم بالله العظيم أني سأقول الحق و لا شيء إلا الحق .
الشاهد الثالث : ( يرفع يده اليمنى و يدلي بكلمة القسم )
أقسم بالله العظيم أني سأقول الحق و لا شيء إلا الحق .
القاضي : شكرا يا بني . ماذا يمكنك أن تقول عن الجريمة التي ارتكبها هذا التلميذ في حق شجرة المدرسة ؟
الشاهد الثالث : التلميذ فريد صديقي و هو لم يسبق له أن ارتكب أي خطأ و هو بالعكس يحب المدرسة و يحب أشجارها و عندما تكسر غصن الشجرة كنت أثنائها معه ، ففريد حاول فقط أن يرد الطائر الصغير إلى عشه و لكن الذي حصل هو أنه سقط معية الغصن و شكرا .
القاضي : شكرا للشاهد يمكنك الانصراف . ( ينصرف الشاهد الثالث .)
القاضي : ( بعد مشاورات مع مستشاريه ) الحكم بعد المداولة .
العون : مداولة ! ( يغادر القاضي القاعة مصحوبا بمستشاريه و بعد بضع دقائق يعودون إلى القاعة للبوح بالحكم)
العون : محكمة ! ( يقف الجميع احتراما لحرمة القاعة و لدخول هيأة القضاء ، ثم يجلس الكل للاستماع )
القاضي : بعد الاستماع إلى كل ما جاء حول هذه التهمة و المتهم اقتنعت المحكمة ببراءة التلميذ لذا فمحكمتنا تحكم حضوريا على المتهم فريد بالبراءة . رفعت الجلسة !
( بعد دقائق قليلة ، وبعد رفع الستار من جديد ، يجتمع الممثلون لإنشاد نشيد الشجرة )
إني أحب الشجرة أحب فيها الثمرة
أحبها ظلا علي و سندا لكتفي
لذا فلا أرجمها و دائما أحرسها
و هي دعام الوجبة عند ختام الأكلة
و هي رياض البصر و ملجئي في المطر
أحبها ظلا علي و سندا لكتفي
لذا فلا أرجمها و دائما أحرسها
و هي دعام الوجبة عند ختام الأكلة
و هي رياض البصر و ملجئي في المطر