تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مجله النقطـــة الصغـــيرة

مجله النقطـــة الصغـــيرة

مجله النقطـــة الصغـــيرة

مجله النقطـــة الصغـــيرة

قصص للاطفال . قصص قصيرة للاطفال . قصص قصيرة . قصص جميلة . قصص خيالية . قصص ظريفة . قصص تربوية . قصص النوم . قصص رائعة . قصص مؤثرة . قصص معبرة . حكايات جميلة . قصص تعليمية . قصص تعليم الاطفال

سامرٌ تلميذ صغير، في الصفِّ الأوَّل..‏ يقرأ جيِّداً، ويكتبُ جيّداً.. لولا النقطة!‏

يراها صغيرة، ليس لها فائدة..‏ فلا يهتمُّ بها، عندما يكتب‏

وينساها كثيراً، فتنقص درجته في الإملاء‏

يعجبُ سامر، ولا يعرف السبب!‏ يأخذ دفتره، ويسأل المعلِّمة:‏

أين أخطأت؟!‏ فتبتسم المعلِّمةُ، وتمدُّ إصبعها، وتقول:‏ -هذه الغين.. لم تضع لها نقطة‏ وهذه الخاء.. لم تضع لها نقطة‏

وهذه، وهذه..‏ يغضب سامر، ويقول:‏ من أجل نقطة صغيرة، تنقصين الدرجة؟!‏

قالت له:النقطة الصغيرة، لها فائدة كبيرة ‏ قال سامر كيف؟!‏

قالت المعلمة هل تعرف الحروف؟ ‏قال: أعرفها جيداً‏ … قالت المعلِّمة:‏ اكتب لنا: حاءً وخاء

كتب سامر على السبّورة: ح خ‏ …. قالت المعلِّمة:‏ ما الفرق بين الحاء والخاء؟

تأمّل سامرٌ الحرفين، ثم قال:‏ الخاء لها نقطة، والحاء ليس لها نقطة … قالت المعلّمة:‏ اكتبْ حرفَ العين، وحرف الغين

كتب سامر على السبورة: ع غ‏ … قالت المعلمة ما الفرق بينهما؟

الغين لها نقطة، والعين بلا نقطة‏ … قالت المعلّمة:‏ هل فهمْتَ الآن قيمَةَ النقطة؟

ظلَّ سامر صامتاً، فقالت له المعلّمة:‏ اقرأ ما كتبْتُ لكم على السبورة‏

أخذ سامر يقرأ:‏ ماما تغسل‏

ركض الخروف أمام خالي‏ وضعَتْ رباب الخبزَ في الصحن… قالت المعلِّمة:‏اخرجي يا ندى، واقرئي ما كتب سامر‏

أمسكَتْ ندى، دفترَ سامر، وبدأَتْ تقرأ، بصوت مرتفع:‏ ماما تعسل

ركض الحروفُ أمام حالي‏ وضعَتْ ربابُ الحبرَ في الصحن‏

ضحك التلاميذ، وضحك سامر‏ …. هدأ التلاميذ جميعاً، وظلّ سامر يضحك..‏ قالت المعلِّمة:‏ هل تنسى النقطة بعد الآن؟‏

قال سامر: كيف أنساها، وقد جعلَتِ الخبزَ حبراً،‏ والخروفَ حروفاً


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.