كيف ندرس مهارة الاستماع للدروس , مهارة الاستماع وكيفية دراستها + اتجاهاتها وقوانينها

الاستماع عملية من عمليات الاتصال اللغوي الذي يرتكز على استقبال الصوت ووصوله إلى الأذن بقصد وانتباه قد يتخلله انقطاع وهذا النوع هو المستخدم في الحياة والتعليم.

ولعملية الاستماع عناصر لا تستند فقط إلى استقبال الصوت المسموع وإدراك معاني الكلمات والجمل فحسب بل يتطلب الأمر فوق هذا اندماج كامل بين المتكلم والمستمع، كما يحتاج من المستمع إلى بذل الجهد الذهني حتى يستخلص المعلومات ويحلّلها وينقدها ما يمكِّنه من موافقة المتكلم أو الاختلاف معه.

فالاستماع أداء متكامل يتطلَّب استخدام حواس البصر والسمع والعقل في متابعة المتكلم ، وفهم معنى ما يتكلم به، وتحديد أفكاره واسترجاعها، وإجراء عملية ربط بين الأفكار المتعدِّدة .

4- بعد هذه التوجيهات والهدوء التام , يُعرض النص قراءة أو من خلال جهاز التسجيل الصوتي أو المرئي المصحوب بمؤثرات بصرية .

5- بعد الاستماع للنص يبدأ المعلّم في توجيه أسئلة تدعم عناصر عملية الاستماع الأربعة التي سبق ذكرها .

5-1 فلفهم المعنى الإجمالي للنص يصوغ المعلِّم أسئلة للتالي :

5-2 ولتعزيز تفسير الكلام والتفاعل معه يصوغ المعلّم أسئلة لقياس التالي :

5-3 ولتحليل الكلام ونقده يستوجب ذلك أن يصوغ المعلّم أسئلة لقياس :

5-4 ولربط المضمون المقبول بالخبرات الشخصية يلزم المعلم صياغة أسئلة لتحديد موقف المستمع ممَّا استمع إليه . فقد يكون واحدًا من ثلاثة :