طلاق الافتداء
هو طلب المرأة الطلاق من زوجها مقابل أن تتنازل له عن الصداق والمتعة وهذا الطلب من المرأة لابد أن يكون سببه خوفها من أن تعصى أحكام الله إذا ظلت فى عصمة زوجها وأن يكون زوجها رافضا طلاقها دون تنازلها عن حقوقها وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
هو طلب المرأة الطلاق من زوجها مقابل أن تتنازل له عن الصداق والمتعة وهذا الطلب من المرأة لابد أن يكون سببه خوفها من أن تعصى أحكام الله إذا ظلت فى عصمة زوجها وأن يكون زوجها رافضا طلاقها دون تنازلها عن حقوقها وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
"فإن خفتم ألا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به ".
المرأة هنا لا تطلق نفسها وإنما يطلقها الرجل بناء على طلبها ومن ثم فهى لا تخلعه أى تطلقه وإنما يطلقها بناء على طلبها خوقا من الكفر بسبب استمرار زواجها به
هذا الطلاق هو :
حماية للمرأة أولا من شر نفسها الذى يدخلها النار وثانيا حماية لزوجها وأولادها إن كان لها أولاد وثالثا حماية لعائلتها فهو بألفاظ أخرى :
منع الضرر الدنيوى والأخروى عن الأسرة وأقاربها