للباحث محمد عباس محمد عرابي
إن دور الإعلام المرئي والمسموع له دور كبير في إبراز معالم الرحمة في دين الإسلام وسيرة نبيه( صلى الله عليه وسلم )،وفي مجال الدعوة إلى الإسلام ،وشرح تعاليمه ،وتحسين صورته في الداخل والخارج ،فوسائل الإعلام هي السلاح الأكبر والفعال؛لأن تأثيرها يسير في الأعماق .
وتأتي أهمية دور الأعلام المرئي والمسموع في إبراز معالم الرحمة في دين الإسلام وسيرة نبيه صلى الله عليه وسلم.من اعتبار أن علاقة الإعلام بالدين نموذج للعلاقة التبادلية بين الإعلام والثقافة ,فالإعلام أداة فعالة لإبراز حقيقة ديننا والدعوة إليه ,ولنا أن نعتبر أن وسائل الإعلام لها دورها الفعال في إبراز معالم الرحمة في دين الإسلام وسيرة نبيه صلى الله عليه وسلم إذا علمنا أن شبكة إعلام الفاتيكان تمتلك ست موجات قصيرة بثلاثين لغة عالمية تعمل ضمن أربعين محطة إذاعة تبشيرية تبث أكثر من ألف ساعة (أسبوعيا ).
ولبيان دور الأعلام المرئي والمسموع في إبراز معالم الرحمة في دين الإسلام وسيرة نبيه صلى الله عليه وسلم كان هذا البحث وهو يشتمل على مقدمة وأربعة مباحث وخاتمة :-
دار المبحث الأول حول معالم الرحمة في دين الإسلام وسيرة نبيه (صلى الله عليه وسلم)
وتناول المبحث الثاني موقف الغرب من الإسلام و نبيه (صلى الله عليه وسلم)
وتحدث المبحث الثالث حول:- واجبات ودور الإعلام المرئي والمسموع. في إبراز معالم الرحمة في دين الإسلام وسيرة نبيه (صلى الله عليه وسلم).
وبين المبحث الرابع :- – دور الإعلام المرئي والمسموع في تحسين صورة الإسلام .
وفق الله القائمين على الإعلام المرئي والمسموع للقيام بدورهم المنوط بهم في الدعوة للإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة،وفي تحسين صورة الإسلام لكل من جهل حقيقة الإسلام السمحة ،ووفقهم لإبراز معالم الرحمة في دين الإسلام وسيرة نبيه صلى الله عليه وسلم.
إنه سبحانه رب ذلك والقادر عليه
جزاك الله خير على الطرح عبير