تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حالنا مع أيام الاختبارات

حالنا مع أيام الاختبارات

ستحل علينا قريباً أيام الاختبارات وهي المحصلة النهائية لما إكتسبه الطالب طوال العام الدراسي وما اعتراه من تغيرات عديدة ونشاطات متنوعة .. وفي تلك الأيام يتذكر الجميع المقولة (( عند الاختبار يكرم المرء أو يهان )) فكيف يحصل الطالب على الكرامة ومتى تعتريه الإهانة !!
فمما لا شك فيه أن الطالب المتميز طوال العام يتوقع منه أن يحصل على درجات عالية وهي محصلة جهده وزرعه طوال أيام الدراسة بالتالي يحصل على الكرامة التي عناها المثل ..
وفي المقابل سيكون وضع بعض الطلاب الحسرة والندامة نتيجة وضعهم طوال العام الدراسي والذي قضوه بالكسل والإهمال والسلوكيات غير المرغوبة والتغيب الملحوظ دون عذر ممَا أثمر عن نتيجة محبطة لهُ ومتوقعة لمن حوله ..
وما سبق أمرا طبيعياً فكل طالب حصل على ما قدمه في عامه الدراسي ..
ولكن ما يهمنا حال بعض الأسر مع أبنائها قبل أيام الاختبارات وأثناءها من معاملة قاسية مع الأبناء وتوجيهات صارمة وعدم السماح للإبن بالترفية بتاتاً والطلب المستمر بالمذاكرة المتواصلة ويصل أحياناً إلى التهديد بالحرمان واستخدام بعض العقوبات في حال حصول الإبن على معدل حدده الأب أو الأم رغبة في جعل إبنهم في حال منافسة مع أخيه أو إبن عمه أو خاله بالرغم من فارق الإمكانات بين طالب وآخر والتي وهبها الله تعالى لكل واحد منهم !!
وأحياناً يأتي الضغط النفسي للطالب من المدرسة وخاصة من بعض الزملاء المعلمين بأن يكون هناك ما يشبه تهديد للطلاب بأن الأسئلة ستكون صعبة ويتطلب منهم الإستعداد المكثف في المذاكرة !!
فالطالب المسكين يصل لمرحلة نفسية سيئة حينما يتم التعامل معه بتلك الأساليب وبالتالي نقضي على ثقته بنفسه حينما نجعله يفكر بتلك الممارسات ويشعر بخوف من الاخفاق فيتعرض وهو أمر متوقع لكل طالب يتعرض لتلك الممارسات وخاصة من الوالدين …


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.