1- ظلت المملكتين كل منهما منفصل عن الآخر إلي أن ظهر الملك مينا ( نارمر ) وقد قدم من صعيد مصر واستطاع توحيد البلاد وارتدي التاجين وأسس مصر الموحدة في 3200 ق.م
2- بذلك تكون مصر أولي البلاد في العالم التي عرفت الوحدة والاتحاد
لوح نارمر :
وهي لوحة من الإردواز عثر عليها في مدينة الكاب بالقرب من إدفو لها وجهان الأول يحكي قصة الحرب وهو ممسك أحد الأسري وعلي الوجه الثاني سحل النصر علي مملكة الشمال وهو يرتدي التاج الأحمر
أولاً الفرعون :
1- كان المصريين ينظروا للفرعون علي أنه ظل الله علي الأرض وهو يحكم بمقتضي الحق الإلهي ويجب علي الجميع طاعته وعبادته في نفس الوقت وهو رمز الوحدة
2- كان من أهم أعمال الفرعون الاطلاع علي الوثائق الرسمية – يملي الأوامر – يراقب مصالح الدولة – يتفقد الأعمال والمناجم – يقود الجيش في الحرب – يتقدم المواكب – تتلي علية التقارير – التشاور مع الوزراء في الأمور الهامة – ويغشى الاحتفالات الدينية
3- كان القصر هو المركز الرئيسي للحكم ومقره العاصمة
4- كانت منف عاصمة الدولة القديمة – اللشت عاصمة الدولة الوسطي – طيبة عاصمة الدولة الحديثة وكان في القصر [ الأمراء – الوزراء – الحاشية – كبار الضباط ] وكان هناك من الملكات التي حكمت مثل الملكة حتشبسوت في الأسرة 18
ثانياً الوزير :
1- ظهرت وظيفة الوزير لما زادت أعباء الفرعون وكان يصعب عليه تصريف الأمور بمفرده لهذا ظهرت وظيفة الوزير المعاون للملك
2- كانت الوظيفة مهمة جدا لدرجة أن الفرعون كان يسندها لأحد أبنائه وكان ذلك في الدولة القديمة 3- لما توسعت الدولة وزادت مهامها أسندت بعد ذلك لشخصية مرموقة وكانت تختار بعناية فائقة فلابد أن يتمتع صاحبها بالآتي [ طهارة اليد – سمعة طيبة – علم واسع – سيرة حسنة – العدل والحكمة والخبرة ]
ثالثاً الإدارة المركزية :
1- كان الوزير رئيس الإدارة المركزية يعاونه عدد كبير من كبار الموظفين رؤساء الإدارات العامة ومن هذه الإدارات [ المخازن – السجلات – الخزانة – القضاء – المناجم ]
2- كان يوجد وظيفة هامة للمتعلمين وهي وظيفة الكاتب وكانت تتيح لحاملها أن يترقي في الوظائف الكبرى حتى يصل لحاكم إقليم وكان ينظر لصاحبها نظرة تقدير واحترام
رابعا الإدارات المحلية :
1- كان حكام الأقاليم يخضعون للحكومة المركزية في العاصمة ولكنهم كان لهم الحق في حكم أقاليمهم كيفما شاءوا
2- كانوا يشرفوا علي فروع الإدارة والري والزراعة والقضاء ويحافظوا علي الأمن وجمع الضرائب
3- كان لكل إقليم إدارة صغيرة تنفذ أوامر الحكومة ولكل مجموعة من الإدارات مجموعة من الكتبة والموظفين والمسجلين والعمال