أظهرت دراسة علمية أن الأطفال الذين استخدمت أمهاتهم الهواتف النقالة بشكل منتظم أثناء فترة الحمل، بالإضافة إلى الأطفال الذين يستخدمون الهاتف النقال في مرحلة مبكرة من أعمارهم، يعانون من اضطرابات سلوكية.
وقالت الدراسة التي شملت نحو 100 ألف امرأة حامل بين عام 1996 وعام في الدنمارك انه يوجد رابط بين تعرض الأطفال للهواتف النقالة في فترة ما قبل الولادة والاضطرابات السلوكية التي تحصل معهم".
وفي دراسة أخرى، نشرتها المجلة المتخصصة "جورنال أوف إيبيديميولوجي أند كوميونيتي هيلث" تبين أن 35% من الأطفال الذين يبلغون السابعة من عمرهم يستخدمون الهاتف النقال، مقارنة مع 30% من أطفال الدراسة الأولى.
وتعرض 17% من أطفال الدراسة للهواتف النقالة قبل ولادتهم وبعدها، في مقابل 10% من أطفال الدراسة الأولى.
وكان 53% من أطفال الدراسة الأولى، و39% من أطفال الدراسة الثانية لم يتعرضوا للهواتف النقالة لا قبل ولادتهم ولا بعدها.
وسجل لدى 3% من أطفال الدراستين سلوك غير طبيعي، كما سجل لدى 3% آخرين احتمال سلوك غير طبيعي.
وحددت تصنيفات التعرض بمعايير مختلفة، منها عدد الاتصالات اليومية، واستخدام السماعة، وموقع الهاتف عندما لا يستخدم (في الحقيبة أو في أحد جيوب الملابس).
وأخذ الباحثون بعين الاعتبار عوامل تأثير محتملة أخرى، بما في ذلك الوقت الذي تخصصه الأم للاهتمام بصغيرها.
يشار إلى أن هناك مخاوف من أن يتسبب التعرض المبكر للهواتف النقالة بمشكلة صحية عامة، نظرا لانتشار استخدام هذه التقنية بشكل كبير.