أن الماء النقي في وصفه مركب من أتحاد غازين:
أحدهما الأكسجين سيد العناصر في هذا العالم , وهوالذي عليه مدارتنفسنا ,
والأخرالهيدروجين أخف هذين الغازين وزناً .باتحاد جزأين من الثاني وجزء من الأول يتألف ذاك السائل الذي نسميه ماء.
والماء في تكوينه الأساس ليس له لون , ولا رائحه , ولا طعم ، وقد يَمُجُه ُالظمآن ،
ولآ يستسيغ تناوله لأن المياه التي نشربها ليست بذات النقاوه الكيميائيه وإن كانت أحسن طعما واحلى مذاقاً
والمطر الذي يتساقط من السحاب , هو ماء نقي سخره الله تعالى في هذه الطبيعه بين السماء والأرض , ولآكنه لآيكاد يبدأ باختراق طبقات الجو , والسقوط إلي الأديم حتى يبدأ بالتغير والتحول متأثراً بخواصه الجمة , وأهمها … قدرته العظيمه على أمتصاص الغازات , وإذابة
الجماد. يمتص المطر في سقوطه كثيرا من غازات الجو ؛ فيحسن بذلك مذاقه فإذا وصل إلى سطح الأرض أو تغلغل في طبقاتها ,
أذاب أملآحها فضلآ عن أمتصاصه شيئا من الغازات في مسامها .
ولكما طال به الزمن فوق سطح الأرض ، أو زاد مكثا أوعمقا في جوفها ، زادت في تلك المواد مقداراً أو نوعاً ، بحسب ماتحويه الأرض
منها ؛ ولذا تأخذ المياه طعمها المعتاد ، فمذاقها مستطاب مادامت المواد الذائبه قليله فيها ، مثل مياه الأنهار والبحيرات العذبه .
أتمنى أن يعجبكم الموضوع..
أنتـظر ردكـمـ..
مع تحيـأإأإأإتــي..