مطويه دور الأسرة في التربية
حرص الإسلام على تكوين الأسرة المسلمة ، وأعتبرها نواة المجتمع الإسلامي وأساسه .لذلك وضع الإسلام أسساً معينة لاختيار كل من الزوجين للآخر ،
فاشترط توفر الدين والخلق ، كما حث على أن يعرف كل من الزوجين صاحبه قبل أنشاء الأسرة ، وغيرذلك من الأسس ، كل ذلك من أجل إقامة أسرة قوية ومسلمة .
وطلب الإسلام من المرأة المحافظة على سمعة الأسرة ومال الزوج ، كما من الزوج رعاية الأسرة والإنفاق عليها ، وأن يعامل زوجته معاملة حسنةفيحترم شعورها ويقدر أحاسيسها وعواطفها.
فاشترط توفر الدين والخلق ، كما حث على أن يعرف كل من الزوجين صاحبه قبل أنشاء الأسرة ، وغيرذلك من الأسس ، كل ذلك من أجل إقامة أسرة قوية ومسلمة .
وطلب الإسلام من المرأة المحافظة على سمعة الأسرة ومال الزوج ، كما من الزوج رعاية الأسرة والإنفاق عليها ، وأن يعامل زوجته معاملة حسنةفيحترم شعورها ويقدر أحاسيسها وعواطفها.
ولهذا كله أثره البالغ في تنشئة أفراد الأسرة تنشئة إسلامية صالحة ، ويظهر ذلك من خلال ما يلي :
* حرص الأولاد على تقليد الوالدين ، فهم عندما يرون والديهم يحترم يقدر احدهما الآخر فأن ذلك سيدفعهم لاحترام بعضهم البعض .
*أقبال الوالدين على ممارسة الشعائر الإسلامية ، فأن ذلك يدفع الأطفال إلى القيام بهذه الأمور.
*يجب على الوالدين المساواة في معاملة الأبناء .
وأخيراً…
فأن الأسرة في التربية الإسلامية هي المدرسة الأولى التي ترعى أبناء المجتمع ، وخاصة أن شخصية الطفل للمستقبل تتحدد في سني حياته الأولى .