المراحل التى يمر بها الاقتصاد :
يمر اقتصاد الدولة الإسلامية بمرحلتين :
1-مرحلة المساواة وهى مرحلة يشترك فيها الكل فى الانتفاع بالأشياء الموجودة على أرض الدولة وهذا الاشتراك يكون بالرضا وأمامنا ما حدث من الأنصار أيام الرسول (ص)عندما تنازلوا راضين عن الكثير من أموالهم للمهاجرين حتى أنهم كانوا يميزون المهاجرين على أنفسهم فيعطونهم أكثر من حقهم وفى ذلك قال تعالى بسورة الحشر :
"والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون فى صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ".
وهذه المرحلة لا يكون فيها غنى ولا فقير وإنما الكل سواسية كأسنان المشط .
يمر اقتصاد الدولة الإسلامية بمرحلتين :
1-مرحلة المساواة وهى مرحلة يشترك فيها الكل فى الانتفاع بالأشياء الموجودة على أرض الدولة وهذا الاشتراك يكون بالرضا وأمامنا ما حدث من الأنصار أيام الرسول (ص)عندما تنازلوا راضين عن الكثير من أموالهم للمهاجرين حتى أنهم كانوا يميزون المهاجرين على أنفسهم فيعطونهم أكثر من حقهم وفى ذلك قال تعالى بسورة الحشر :
"والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون فى صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ".
وهذه المرحلة لا يكون فيها غنى ولا فقير وإنما الكل سواسية كأسنان المشط .
2-مرحلة الفروق وهى تكون بعد استقرار الدولة وفيها تنشأ فروق فى الدخول المالية بين المسلمين وهذه الفروق أسبابها حلال كالادخار والميراث والهبات والوصايا والديات والمفكر فى أسباب نشأة الفروق يجد الأتى أن هناك سبب واحد يصنعه الإنسان بنفسه هو إدخار المال وأما الأسباب الأخرى فكلها يصنعها الأخرون له ولا يكون له يد فيها .