دور المرشد الطلابي والمرشدة الطلابية أثناء فترة الاختبار
ما دور المرشد الطلابي والمرشدة الطلابية أثناء فترة الاختبار ؟
مشكلة بعض المرشدين الطلابيين في المدارس أنهم لايعرفون دورهم التربوي الحساس أثناء فترة الاختبار ، فهو دور حيوي ومهم جدا ، لذا عمد بعض مديري المدارس إلى تكليف المرشد او المرشدة بالعمل داخل غرفة رصد الدرجات أو ما يطلق عليها ( لجنة النظام والمراقبة)
و بالملاحظه ، كنت في زيارة لمدرسة ما فشاهدت المرشد الطلابي يلاحظ في إحدى الصالات فسألته أهذه وظيفتك ؟،
وكان مرشدا متميزا فقال كلمة اسكتتني ، هكذا تريدون ياوزارة التربية فالقواعد التنظيمية تنص على أن لمدير المدرسة الحق بأن يكلف المرشد الطلابي بما يراه ، من هنا لم أناقش مدير المدرسة وأكتفيت بالسكوت لأني أعرف إجابة مدير المدرسة ، وعلى الرغم من ذلك فإنه يوجد في مدارسنا مرشدون متميزون ومرشدات متميزات أشهد لهم بالإخلاص والتفاني في خدمة الطالب أوالطالبة ،
إليكم هذه الحادثة التي أرويها لكم على لسان أحد المرشدين ، وهي –طبعا- تمثل دور المرشد الحقيقي أثناء فترة الاختبار الحادثة ، أن أحد التلاميذ المجدين عندما أستلم ورقة الاسئلة رفع يده للملاحظ وقال له : استاذ إني لاأرى شيئا ( أصيب بحالة هستيرية مؤقته) عند رؤيته ورقة الاسئلة فقد النظر ، فما كان من الملاحظ إلا أن استدعى فورا المرشد الطلابي الذي كان واقفا يلاحظ وجوه الطلاب ، قام المرشد فورا بأخذ الطالب وإدخاله غرفة الإدارة واجلسه على الكرسي وصار يتحدث معه بهدوء وطمأنينةحتى ارتاح الطالب ، وقال له المرشد يمكنك أن تجيب عن الأسئلة هنا وأحضر له كأسا من العصير ، ولكن الطالب رفض البقاء في غرفة الإدارة وطلب أن يعود ويختبر مع زملائه ، فعاد الطالب بعد أن رجع إلى وضعه الطبيعي ، هكذا نريد من المرشد الطلابي والمرشدة الطلابية أن يكونا عينا ثاقبة وأذنا صاغية لما يعترض الطلاب والطالبات من قلق وتوتر أثناء فترة الاختبار ، إذ من الأخطاء الشائعة أن يكلف المرشد الطلابي أو المرشدة الطلابية بأعمال تتناقض مع طبيعة عملهما الإرشادي كالملاحظة أثناء الاختبارات ، لكن هذا لايمنع أن يكون المرشد متعاونا مرنا مع إدارة المدرسة بشرط الا يخل ذلك بعمله الإرشادي
دور المرشد الطلابي والمرشدة الطلابية دور حساس جد لاسيما في فترة الاختبارات ، فهما اللذان يسعيان دائما إلى تهيئة الأجواء المناسبة للطلاب والطالبات لكي يؤدوا اختباراتهم في جو تسوده الآلفةوعدم التوتر وجعل فترة الاختبار فترة طبيعية يجتازها الطلاب والطالبات بكل يسر وسهولة ، المرشد الطلابي والمرشدة الطلابية عليهما أن يلطفا الجو المدرسي بابتسامتهما الدائمة في وجوه الطلاب والطالبات ، وحث المعلمين والمعلمات على عدم العبوس والتجهم في وجوه الطلاب والطالبات ، وعلى الادارة المدسية والمعلمين والمرشدين أن يخففوا قدر المستطاع من رهبة الاختبارات وازالة التوتر الذي يصاحب الطلاب والطالبات أثناء أداء الاختبار ، أسأل الله الكريم أن يعين أبناءنا وبناتنا على إجتياز هذه الفترة العصيبة من حياتهم وأن يفرحهم بالنجاح والتفوق ، والله المعين 0000