تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تعبير

تعبير

السلام عليكم

بخصوص التعبير لسنة 3 ثنووي

راح انزلها لكم التعبير وبالتوووفيق لللجميع


اول درس الخاطرة

تفضلوا

الخاطرة

في حياتي رأيت أجناس وأجناس مختلفه من البشر ..
منهم الطيب ومنهم القاسي ومنهم الحنون و… و… و….

فالطيب إنسان رقيق القلب وسريع التأثر فأستطيع تشبيهه بالورده الصفراء ..

والقاسي إنسان قلبه من حجر ولكن لا يلبث أن يلين في بعض الأحيان فهذا شبيه بالورده البنفسجيه ..

والحنون إنسان مرهف الإحساس وأستطيع أن أقول أيضاً عنه طيب القلب فهذا الإنسان أكثر شبهاً بالورده البيضاء لنقائها من الشوائب والشوك ..

هذه بعض من أجناس الناس التي أعرفها وحاولت تشبيهها بالورود قدر المستطاع لتصل إليكم الصوره ..
وإن حاولت أن أصنف نفسي من بينهم ,
فهذا أمر ليس أنا من يستطيع إخباركم عنه .. بل أنتم ..!!

والآن من أي صنف أنا …؟

الخاطرة

قمة الأسى ان تجد من يلطمك وهو أقرب الناس لك عندها تجد ان
الخنجر التي غرست فيك
جزءمنك وشيء يسكن بداخلك عندها ..
تجد نفسك حائرا محدقا بناظريك ..
ومشرعا بفكرك هل هذه الطمه لطمة حب ام ماذا
عندها تتبدل كل الاحاسيس والمشاعر ..
عندها تنتثر وريقات الامل بصفاء صداقتنا عندها تبذل كل ورود المحبه ..
عندها تغيب شمس الانس ويقرب الكدر ..
عندها يبصح الانسان كائنا آخر باحثا عن آنانيته
.. وكأنه يريد أن يعيش في هذه الحياه دون قيود يريد أن يحلق في فضائه دون قيم تحكمه دون عادات ترشده
..كأن الكون خلق له وحده يفعل فيه من يشاء نا سيا أو متناسيا كرامات البشر وحقوقهم
.. متناسيا أن هناك أيضا من يعيش على هذه الارض غيره وماتلك اللطمه
او تلك اليد الحانيه ماهي إلا أداة لتوجيه نحو عاليات القمم
.. فلو علم كل فرد منا أنه
ليس كل تأنيب يأتي عليه وليس كل
توبيخ توبيخا لشخصه لا!!! وانما لتلك الافعال لأبتسم

المذكرات اليومية
__________________

الأهداف التعليمية :
1. أن يعرف الطالب مفهوم المذكرات اليومية .
2. أن يقدر أهمية المذكرات اليومية في حياة الإنسان .
3. أن يعتاد التعبير عن رؤيته الشخصية للحياة اليومية من خلال ما يمر به من مواقف .
4. أن يكتب مذكرات يومية متنوعة .

تعريف المذكرات اليومية :
المذكرات اليومية هي : رصد للأحداث المهمة في حياة الإنسان ، من خلال رؤيته الخاصة .

عناصرها:
تتكون المذكرات اليومية من العناصر التالية :
أ- تحديد الزمان . ب – تحديد المكان . جـ – وصف الحدث . د – تحديد الشخصيات ذات العلاقة .

خطوات التنفيذ :
1. عرض نموذج للمذكرات اليومية .
2. مناقشة النموذج لمعرفة عناصر المذكرات , وكيفية كتابتها .
3. كتابة مذكرات يومية.

النموذج :

مذكرات يتيم في ليلة العيد

تقترب الساعة من الثالثة بعد منتصف ليلة العيد لم أستطع النوم ، نام إخوتي الصغار ونامت أختنا الكبيرة فاطمة ، لقد تعبت من كثرة العمل في نظافة المنزل ، إنها أخت طيبة تحملت مسؤليتنا بعد وفاة الوالدين ، ضحت بالكثير من أجلنا حتى رفضت الزواج قبل أن نكمل دراستنا إنني أشفق عليها ، وحزين من أجلها ، أحس أحيانًا أنها حزينة ، تحاول أن تخفي حزنها حتى لا نشعر بفقد الوالدين ، وكأنها تريد أن تتحمل مشاعر اليتم وحدها ، كانت دائما ــ ضاحكة مبتسمة في عهد أبي وأمي ، والآن اختفت الابتسامة الجميلة ، وظهرت على وجهها علامات الهم وأشباح الحزن 0 كان أبي يحبها كثيرًا ، وكانت أمي سعيدة بذكائها وتفوقها في الدراسة ، مسكينة يا أختاه رأيت دموعها اليوم وهى تعد لنا ملابس العيد ، إنه أول عيد يمر علينا بعد رحيل أمنا ، ما زلت أحس أنفاسها ، وحركاتها الكثيرة في ليلة العيد ، وما زال صوتها يرن في آذاني وهى توقظني مع تكبيرات العيد ، ثم تلبسني ثوبًا جديدًا ، فأذهب مع والدي إلى المصلى وكلانا يكبر ( الله أكبر ) لأول مرة سأذهب لصلاة العيد وحدي ، ثم أعود لأوقظ أخوتي الصغار 0
ياإلهي ! ساعدني حتى أجعل إخوتي سعداء بالعيد 0 وحدي ، ثم أعود لأوقظ أختي فاطمة وإخوتي الصغار ،

.
..

قصة : أنا و صديقتي …. بقلم البنت السنعة

كانت لي على هذه الحياة صديقة تحمل كل معاني الصداقة والحب كنا كروح في جسدان ، تسعى إحدانا لما يرضي الأخرى وتؤثرها على نفسها ولو كان بها خصاصة ، لا تلم بإحدانا لامة أو مصيبة إلا وتسجد الأخرى لله ضارعة أن يكشف هم أختها ويؤجرها على صبرها ،ويعلي بها من درجاتها حتى إذا ما كشف ضرها ذكرتها أختها بحمد الله وشكره في السرو العلانية وبالقول والعمل ،كنا دائماً ندعو الله بأن يجعلنا من الأخلاء المتقين كي لا نندم في الآخرة ، ف( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ).

وهكذا استمرت محبتنا في الله ولله سبحانه ،بطاعته والاستعانة به وذكره في السر والعلانية، إلى أن جاء اليوم الذي انتظرته وترقبته ،فقد وعدتني صديقتي بالحضور في زفاف أختي فهاتفتها للتأكد من مجيئها فأخبرتني بأنها ستحضر في الساعة الثامنة والنصف مساء وأوصتني كعادتها بالحق والصبر .جلست بقرب باب القاعة وأنا في غاية الشوق واللهفة إلى رؤية صديقتي أو بالأصح أختي في الله.. كنت أتطلع إلى بابا القاعة أخرج تارة إلى باب الفندق وأدخل تارة ،مرت الساعة الثامنة فالتاسعة أصبحت الساعة العاشرة ولم تأت ،ضاق صدري كثيراً، لاحظت أمي علي التوتر والقلق فطمأنتني وأخذت تضع الأعذار لتأخرها ؛ربما تعطلت السيارة .. وربما ألغت زيارتها لظرف طارئ وربما وربما..إلى أن قررت قطع الشك باليقين فهاتفتها وأجابتني والدتها، في البداية أنكرت صوت أمها فقد كان هادئاً رزيناً أما هذه المرة فقد بدا على غير عادته، حزيناً مؤثراً .. سألتها بعد التحية عن صديقتي لما لم تأت بعد ؟ فأجابتني ولم أتوقع الجواب نهائياً وكان آخر ما يمكن أن أفكر فيه ، فقد وضعت لتأخر صديقتي أعذاراً شتى..ولكن هذا العذر الذي هز وجداني لم تلده بنات أفكاري ،طلبت من والدتها أن تعيد الجواب ؛لعلي أفيق من صدمتي ،فإذا بها تقول لقد استردها مودعها وهي في محرابها ،إنا لله وإناإليه راجعون، احتسبتك عند إلهي يا ابنتي ،كانت أمها تحدثني بصوت متقطع مليء بما لايوصف من الحزن والأسى ،إلا أنه صوت راضية لما كتبه الله تعالى وهي لا تلام على حزنها لأنها فقدت قرة عينها تلك التي وهبها الله تعالى الخلق الحسن ورزقها البر بوالديها الشيء الكثير .

واسيت أمها وأقفلت السماعة ولم ازل بجانب الهاتف ،أتذكرها وأتذكر أيامنا الجميلة التي قضيناها معاً ،وأتذكر وصيتها الغالية التواصي بالحق والتواصي بالصبر ،أجهشت في البكاء قررت أن أكمل دربي في طاعة ربي وأن أحمده وأعبده بشتى الطرق في جميع أوقاتي حتى أفوز بالجنة ويتسنى لي لقياها مرة أخرى في جنات ربي..

فيا أخيتي لا تتركيني يتيمة في دربي ،وأنا أبسط لك يميني ،هيا لنسع معاً لمرضاة الرحمن ،ولنرتق معا سلم الطاعة والفلاح هيا قبل أن يفوت الأوان فقد قال الله تعالى :

(والعصر ،إن الإنسن لفي خسر ،إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )
************************

مدرستي…. بقلم أسماء منصور

لقد أتى ذلك اليوم وهو يحمل في طياته بما لايوصف من الحزن والأسى، أتى وانقضى ولكن مازالت ذكراه خالدة في قلبي.. منشغل به فكري ..لقد ودعت في ذلك اليوم مدرستي الغالية ، عشت فيها أجمل سنوات عمري وأحلاها عشت مع أناس لم أر مثلهم في سلوكهم وأدبهم الجم عشت ونشأت فيها وترعرعت على أيد سامية نبيلة .. و ها أناذا أتخرج منها..أتخرج منها وأنا في ذروة سعادتي لأنني أتخرج من هذه المدرسة لا من غيرها ، وأيضا يخالطني شعور من الشجون والأسى لأنني سأفارق مدرستي الحبيبة ومن فيها، تلك المدرسة لي فيها مراتع وذكريات ،فهنا كنت أخط باليراع أملي .. وهناك تعلمت كيف أضع هدفي نصب عيني ، وفي تلك الزاوية رسمت مستقبلي .. وفي كل شبر فيها لي ذكرى قابعة في مخيلتي ، هذه هي الحياة فراق و لقاء فالفراق عامل من عوامل الحياة و يأتي بعده وبإذن الله اللقاء .. هو قدر الله وهاهي الظروف تفرقنا ولكنني سأقهر الظروف و سأكون على اتصال معك دائماً مدرستي ، وسآتيك غداً بإذن الله مدرّسة لا دارسة وسأخرج أجيلاً من بعدي كما خرجتني ، أجيالاً لهم أهداف راقية..يرسمون طموحهم بأناملهم ..
*******************

ـجزاك الله الف خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.