تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بحث علمى عن شخصية الانسان – علم النفس

بحث علمى عن شخصية الانسان – علم النفس

  • بواسطة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بحث علمى عن شخصية الانسان – علم النفس


بحث فى علم النفس_شخصية الانسان

تحتل دراسة الشخصية مكانة هامة جدا" فى علم النفس

و ذلك لأن فهم الشخصية بشكل صحيح يساعد بشكل كبير

على فهم طبيعة الإنسان بصفة عامة

و كذلك فهم العديد من الأنماط السلوكية للبشر و تفسيرها بشكل صحيح

كما أنك إذا فهمت شخصية الآخر فإن ذلك يُسهل لك التعامل معه بل و توقع سلوكه أيضا

و سوف أستعرض فى هذا البحث إن شاء الله نقاط أساسية هى :-

1- ما هو تعريف الشخصية ؟

2- ما هى مكونات الشخصية ؟

3- ما هى أنواع الشخصية و ما هى السمات المميزة لكل نوع ؟

أولا" : تعريف الشخصية

فى الواقع لا يوجد تعريف واحد مُتفق عليه بين علماء النفس للشخصية

حيث يوجد أكثر من أربعين تعريف للشخصية

و هناك العديد من المدارس و النظريات فى تعريف الشخصية

و هذه النظريات و تلك المدارس تنطلق فى تعريفها للشخصية من ثوابت مختلفة

و قد تكلم علماء النفس باستفاضة فى هذا الباب

و لكنى هنا سأحاول التبسيط و الإختصار قدر المستطاع

فخلاصة أقوال علماء النفس فى تعريف الشخصية تنحصر فى الآتى :-

– الشخصية : هى مجموعة من الصفات الجسدية و النفسية الموروثة و المكتسبة

و مجموعة من القيم و التقاليد و العواطف

تتفاعل مع بعضها البعض و يراها الآخرون من خلال التعامل فى الحياة الإجتماعية

– الشخصية : هي المجموع الكلي للأنماط السلوكية الظاهرة والكامنة

المقررة بالوراثة والمحيط

– الشخصية : هي مجموع المفاتيح التي تقرر متى يستجيب الفرد

وكيف يستجيب و نوع الاستجابة

– الشخصية : هي تلك السمات والانساق الفردية الثابتة نسبياً

و التي تبلورت عبر الزمان على شكل نمط يميز الفرد عن غيره

– الشخصية : هى تكامل جميع المميزات الفردية في منظومة فردية

تحدد محاولات الفرد للتكيف مع محيط متغير باستمرار وتحدد بها

– الشخصية : هي الأساليب المميزة والفريدة التي يستجيب بها الفرد لمحيطه

– الشخصية : هي التنميط الفريد للعمليات العقلية و السلوكية

الذي يميز الفرد وتفاعلاته مع البيئة

ثانيا" : مكونات الشخصية

تتكون الشخصية من عدة عناصر هى :-

– الدوافع

– العادات

– الميول

– العقل

– العاطفة

– الآراء و المعتقدات و الأفكار

– المشاعر

– الإستعدادات

– القدرات

ثالثا" : أنواع الشخصية و سمات كل نوع

طبقا" لعلماء النفس توجد عدة أنواع للشخصية و توجد صفات و خصائص

تميز كل نوع و ذلك كالأتى :-

1- الشخصية الإنطوائية

و هو شخص مُنعزل و هو يعزل نفسه بإرادته عن البشر

و هو عاجز تماما" عن التأقلم و التكيف مع الواقع المحيط به

و عاجز كذلك عن إقامة علاقات سوية مع الآخرين

فهو يعيش فى عالمه الخاص و اهتمامه كله مركز حول ذاته

فهو لا يعنيه الآخرون فى شيىء

و لا يهتم بهم أبدا" لأنه مُنشغل بنفسه فقط

و يقول علماء النفس أن هذا النمط من الشخصية ليس مرضا"

و أن الشخص الإنطوائى قد ينجح فىمجالات عديدة

خاصة تلك المجالات التى تتطلب الهدوء و الإنعزال و فراغ الذهن

2- الشخصية القهرية

هذا الشخص غير قادر على نقل مشاعره و أحاسيسه للأخرين أو التعبير عنها

و يبدو جامدا" و قويا" و متحفظا"

و هذا لا يعنى أنه شخص بلا مشاعر و لكنه فقط يعجز عن التعبير عن مشاعره

و إذا عبر هذا الشخص عن مشاعره فإن ذلك يكون بشكل محدود و متحفظ جدا"

و لهذا يفهم الأخرون الأمر على أنه تكبر و غرور و هذا غير صحيح بالطبع

و لذلك هو شخص قليل الأصدقاء و هو أيضا شخص دقيق لا يحب الفوضى

و يحب الإلتزام الصارم بالقوانين و الأنظمة

و لذلك هو عادة" شخص متدين لأن الدين يحتوى على أنظمة ثابتة راسخة

و هذا يوافق مزاجه تماما"

و هو شخص يقدس العمل و يتفانى فيه و هو لا يجامل أحد فى الحق

لكن المشكلة أنه يعجز أحيانا عن إتخاذ القرارات

و هو شخص لا يثق فى أحد بسهولة و أيضا لا يسحب ثقته من أحد بسهولة

و هو شخص صريح جدا" و صراحته هذه تسبب له الكثير من المشاكل

لأنه لا يُجيد تنميق العبارات و لذلك صراحته تكون جارحة أحيانا"

و يقول علماء النفس أن أصحاب هذا النوع من الشخصية

عادة" يعانون من القلق و التوتر

و يعانون من بعض الأمراض العضوية مثل الصداع النصفى

و القولون العصبى و آلام المعدة

3- الشخصية السيكوباتية

يقول علماء النفس عن هذا الشخص :

(هو الشر على الأرض و هو الشيطان فى صورة إنسان

و هو التجسيد الحى لكل القيم و المعانى الهابطة و السيئة

و هو راعى الظلم و حامى الرذيلة و مهندس الخيانة)

و هو شخص قد يكون سمح الوجه و جميل الهيئة

لكنه لا قلب له و لا مشاعر و لا عواطف

و لا تقوده إلا شهواته و أطماعه و هو لا يتنازل من أجل أحد و لا يضحى من أجل أحد

و يقول علماء النفس أن أعراض الشخصية السكوباتية

تظهر عادة قبل سن الخامسة عشرة

و تظهر معالمها بوضوح فى فترة المراهقة

و هناك بعض العلامات التى تدل عليها فى هذه السن :

مثل الكذب و كثرة التغيب عن المدرسة و السرقة من المنزل و الميل نحو العنف

و الشخص السيكوباتى شخص مستهتر و غير أمين فى أداء عمله

و لا تهمه مصلحة العمل أو مصلحة الناس

و سلوكه يتسم بالإندفاع و التهور و هو لا يتعلم أبدا من أخطائه

و هو شخص لا يفى بوعوده أبدا

لذلك لا يمكن تصديقه أو الوثوق به أبدا"

و هو شخص عدوانى يميل إلى التشاجر مع الأخرين

و هو يتلذذ بإيذاء الأخرين و هو شخص مُتبلد وجدانيا" و سريع الملل و الضجر

4- الشخصية الإضطهادية (البارانويد)

هو شخص يشك فى كل الناس و يتوقع منهم الأذى

و هو عنده شعور دائم بالإضطهاد و لذلك فهو ضد كل الناس

و يضمر لهم الكراهية و عدم الإرتياح و من السهل جدا" أن يتحول إلى شخص عدوانى

إذا أتيحت له الفرصة

و هو لا يراعى مشاعر الأخرين و ينتقدهم بشكل لاذع و جارح

بينما هو لا يتقبل أى نقد أو توجيه من أحد

و لذلك فهو شخص قليل الأصدقاء و هذه العزلة تزيد من عدوانيته و شعوره بالإضطهاد

كما أن علاقته بزوجته مضطربة بسبب سوء ظنه و غيرته الشديدة

و حياته الزوجيه يسودها البرود

و الحوار و النقاش مع هذا الشخص صعب جدا" فهو لا يتقبل كلام الأخرين بسهولة

لأنه دائما يتوقع الغدر و الخيانة و الأذى من الأخرين

و هو شخص بلا عواطف أو عواطفه محدودة و باردة

و هو شخص يفتقد لروح الدعابة و المرح و قليل الضحك و لا يبتسم إلا قليلا"

و هو لا يهتم بأحد و لا يتألم من أجل أحد

و هو شخص متصلب لا يتنازل و لا يقبل الحلول الوسط

و لا يحب التقرب من الأخرين أو التودد إليهم

و لذلك فهو يحاول الإعتماد على نفسه بشكل كامل حتى لا يحتاج إلى الأخرين

فهو شخص متمركز حول ذاته

و هو شخص معدوم الإحساس بالقيم الجمالية

فهو لا يتذوق أبدا" الجمال و لا الفنون الإبداعية

لأنه إنسان ميت الوجدان أصلا"

و يقول علماء النفس أن هذه النمط من الشخصية منتشر بين المتعصبين

و المتطرفين و بين المطلقين و المطلقات

و هذا النوع يجب التعامل معه بهدوء و حذر و يجب تجنب المواجهة العدائية معه

لأنها معركة خاسرة

لأن هذا الشخص لا يتورع عن إستخدام أقصى درجات العنف ضد معارضيه

5- الشخصية الهيستيرية

و هو شخص متقلب و لا يبالى بالأخرين و هو يشبه السيكوباتى فى أمور كثيرة

و هو شخص أنانى لأبعد الحدود و إذا أعطى فإنه يمن على الأخرين بعطائه

و هو شخص بخيل و لديه رغبة فى الإستحواذ على كل شيىء

و هو كذاب و شرير إلى حد بعيد

و لا يبالى بإلحاق الضرر و الأذى بالأخرين و هو حاد المزاج و الطباع

و سريع الغضب و الإنفعال لأتفه الأسباب

و هذا الشخص قد يتعرض لأعراض مرضية عضوية مثل الفقدان المؤقت للذاكرة

أو الفقدان المؤقت لأحد الحواس كالسمع أو البصر أو الشلل المؤقت

و لكن تلك الأعراض سرعان ما تزول

و يقول علماء النفس أن الشخصية الهيستيرية شيىء مختلف عن مرض الهيستيريا

و هو مرض من اختصاص الطبيب النفسى

6- الشخصية النرجسية

هو الشخص المغرور المتكبر المتعالى على خلق الله

و هو شديد الإعجاب بنفسه و شديد الإحتكار للأخرين

فهو لا يرى إلا نفسه و لا يسمع إلا صوته و هو شخص يعشق ذاته بجنون

و هو يستغل الأخرين لخدمة مصالحه الخاصة ثم ينكر جهودهم و فضلهم عليه فى النهاية

و هو شخص يبالغ فى الأناقة و الإهتمام بمظهره و لا يهتم أبدا" بالأخرين

و ليست لديه أى مشاعر نحوهم

و هوشخص يتسم بالسطحية الشديدة فهو قشرة خارجية جميلة لكنه فارغ من الداخل

و علاقته بالناس قائمة على الإنتهازية و الإستغلال و الأنانية

و هذا الشخص مُعرض لنوبات من الإكتئاب إذا تعرض لأى فشل

و هو شخص معدوم أو قليل الأصدقاء بشكل عام

يتبع


– الشخصية شبه الفصامية

هو شخص غريب و غير طبيعى و تصدر عنه أفعال و تصرفات غريبة

و هو شخص قريب من مرض الفصام

و لكن الأعراض عنده غير شديدة مثل مرض الفصام

فهو ليس مريض لكنه شخص فى غاية الغرابة

فهو شخص لديه إيمان مُطلق بالأشياء الخرافية

و يتفائل و يتشائم من أشياء غريبة و لديه حساسية مُفرطة تجاه الأخرين

و يشعر دائما" أنه مُراقب منهم و هو شخص مُنفصل عن الواقع بشكل كبير

و عندما يتكلم يكون حديثه غريب

و غامض و يسيطر عليه الشك و سوء الظن تجاه الأخرين و هو قليل الأصدقاء

و دائرة علاقاته الإجتماعية ضيقة جدا" فهو يعيش فى عزلة بعيدا" عن الناس

و هو شخص لديه حساسية عالية تجاه النقد

و لذلك فهو يخشى المواجهة التى قد يتعرض فيها للنقد أو التوجيه أو المحاسبة

و يقول علماء النفس أن هذا الشخص مُعرض أيضا لنوبات من القلق و الإكتئاب و التوتر

8- الشخصية الحدية

هو شخص يقف على الحدود الفاصلة بين الصحة و المرض

فهو ليس مريض و ليس سوى

و هو مريض أحيانا و سوى أحيانا و كما قال علماء النفس :

(هو المريض السوى و السوى المريض)

و علاقته بالأخرين تتسم بالتقلب و التذبذب فهو يتأرجح بين الصحة و المرض

و هو شخص مندفع و متهور و لا يحسب عواقب الأمور

و كل ذلك يسبب له أضرار كبيرة فى النهاية

و هو حاد المزاج و حاد فى إنفعاله و غضبه و مزاجه غير ثابت

و عواطفه غير مُستقرة أبدا"

و هو لا يحب الوحدة أبدا" و لا يطيقها و هو دائم لاشك و الحيرة فى القيم التى يؤمن بها

9- الشخصية المتحاشية

هو شخص يتحاشى العلاقات الإجتماعية و يتهرب منها

و يتهرب من مواجهة الناس و الإختلاط بهم

لأن لديه حساسيه عاليه تجاه النقد و لذلك فهو يخشى عدم الترحيب و القبول من الناس

رغم أنه يتمنى الإندماج معهم و الإختلاط بهم و لكنه يخشى الرفض و التجريح و الإهانة

و هو عكس الشخص الإنطوائى لأن الإنطوائى يبتعد عن الناس برغبته

و يجد فى ذلك راحة له

أما هذا النوع فلديه إحتياج كبير للحب و القبول من الأخرين

و هو يعيش فى عزلة فرضها هو على نفسه

و يقول علماء النفس :

( إن هذا الشخص هو مثل من يملك ساقين لكنه لا يمشى بهم خشية الوقوع)

فالمشكلة فى ذاته هو و ليست فى الناس

10- الشخصية الإعتمادية

هو شخص عاجز عن إتخاذ أى قرار و يجعل أمره دائما فى يد غيره

و لا يستطيع تحمل المسؤلية و يعتمد على غيره فى كل شيىء

فإذا كان متزوج فهو يترك لزوجته إتخاذ القرار فى كل شيىء

فهى وحدها التى تقرر و تتحمل عنه كل الأعباء مثل رعاية شئون الأسرة و تربية الأولاد

و هو شخص فاقد للثقة فى نفسه و لا يستطيع أبدا أن يفكر أو يعمل بشكل مستقل

و هو يوافق على آراء الأخرين حتى لو كانت خاطئة خشية أن يرفضوه أو يتخلوا عنه

و هو لا يبادر أبدا" بفعل شيىء و لا يطرح أبدا" فكرة جديدة و هو لا يطيق الوحدة

و كذلك هو مُعرض لنوبات من القلق و الإكتئاب

11- الشخصية السلبية و العدوانية

هو شخص لديه ميول عدوانية كامنة و هو لا يستطيع تحقيق أى نجاح فى حياته

سواء على مستوى العمل أو على مستوى العلاقات الإجتماعية

و هو شخص يحب تخريب أى نجاح و تعطيل أى عمل

و يفعل أى شيىء ليعوق الاخرين عن التقدم

و هو لا يلتزم بأى تعليمات أو توجيهات أو نصائح

و هو دائم الإعتراض على السلطة و دائم النقد لرؤسائه

12- الشخصية الإنهزامية

هو شخص كأنه يتلذذ بالمهانة و الهزيمة فهو يستدرج الأخرين

لكى يسيئوا إليه أو يتهربوا منه أو يقاطعوه

ثم بعد ذلك يشكو من قسوة الناس و عدم احترامهم له

و هو شخص يفسد كل علاقة طيبة و يقضى على كل إحساس جميل

و هو عديم الثقة بنفسه و يضغط على الأخرين باستمرار

ليختبر مدى صبرهم و تحملهم له

13- الشخصية الوسواسية

و هو شخص يهتم بالترتيب و النظام على حساب الجودة

و يقضي في ترتيب أموره المكتبية و المنزلية وقتاً طويلاً

يهتم فيها بالتفاصيل الدقيقة و ربما على حساب الجودة العامة

فهو يبحث عن المثالية التي ربما تتعارض مع إتمام المهام

و هو متفاني في العمل على حساب العلاقات الاجتماعية فحياته هى عمله

و هو يؤدي كل شيء بنفسه و هو صلب و متعنت خاصة فيما يتعلق بالمثاليات

و يحرص على عدم التبذير و لذلك فهو مُدبر جدا"

و أعراض الشخصية الوسواسية تظهر منذ الصغر و تبدو بوضوح بعد سن الثامنة عشر

14- الشخصية الإكتئابية

و هو شخص يقضى معظم حياته في حالة من الحزن غير المعيق لتأدية أعماله

لكن الحزن سمة بارزة له بالإضافة إلى تأنيب الضمير شبه المستمر

و الاحساس بقلة الحيلة في الحياة و النظرة السوداء للأمور

و قد يكون الشخص طبيعى جدا" ثم يتحول إلى شخصية إكتئابية

بعد التعرض لحادث مثلا"

أو بعد التعرض لصدمة كبيرة فى حياته مما يجعل حياته تتغير بشكل جذرى

و يصبح الحزن هو سيد الموقف و هو عنوان حياته

15- الشخصية الإنبساطية

و هو شخص يثق بالناس و يثق بنفسه و هو يتخذ القرارات بسرعة

و طيب القلب و مقبول من الأخرين

و هو غير مُنظم و لا يحافظ على المواعيد و حسن المعاملة

و كثير المرح و لا يحب الكلام عن العمل و يحب سماع الإطراء من الاخرين

16- الشخصية الإيجابية

هو شخص يتميز بمواقفه الإيجابية و هو شخص ذكى و متحمس

و مُفاوض بارع و يتخذ قراراته بعقلانية شديدة

و يصغى للأخرين جيدا" و إذا اعترض فإنه يعترض بإسلوب مهذب و مقبول

و هو شخص هادىء و بشوش و يرى نفسه بخير و الأخرون بخير

17- الشخصية السُفسطائية

و هو شخص كثير الجدل و يتكلم من أجل الكلام فقط

و لا يهمه الوصول إلى نتيجة من الحوار

و عادة يعانى هذا الشخص من الوحدة و من بعض المشاكل الإجتماعية

و أيضا مُعرض لحدوث نوبات من الإكتئاب النفسى

18- الشخصية المتزنة

و هو شخص لديه صفات متوازنة يقبلها المجتمع و يتقبلها الأخرون

و صدق الله العظيم الذى قال ( و نفسٍ و ما سواها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.