كان صانع الاحذية كل يوم يذهب الى دكانه يفصل الجلد , ويصنع منه احذية .
كان يتعب صانع الاحذية من الشغل الكثير فيقول : " اذهب الآن الى فراشي وفي الصباح التالي ارجع الى شغلي " .
وفي الصباح يرجع صانع الأحذية الى شغله في الدكان .
وفي الدكان يرى حذاء جديدا .
وتقول زوجته : " لا انا لم اصنع هذه الحذاء " .
يبيع صانع الاحذية هذه الحذاء الجديد .
ويقول : " الآن عندي مال , ساشتري بهم جلدا واصنع احذيةً جديدة
يفصل صانع الحذاء الجلد ويذهب الى فراشه .
وفي الصباح التالي يعود ويرى مرة اخرى ان الجلود اصبحن احذية جميلة جدًا يبيعهم ويحصل على المال ويشتري ايضا جلدا …
يذهب صانع الأحذية الى بيته ويقول لزوجته : " انا اريد ان اعرف من هو الذي يصنع الاحذية ؟؟ الليلة ساختبئ في الدكان , وانتظر القادم " .
يفصل صانع الأحذية الجلد ويختبئ هو وزوجته في انتظار القادم .
وفي الليل ياتي قزمان صغيران الى الدكان ويشتغلان بفرح ونشاط بينما كان صانع الاحذية وزوجته ينظرون اليهما من المخبأ . ثم يذهبان
يخرج الصانع وزوجته ويقولا :
يبقيا طوال الليل يصنعا احذية وثيابا للقزمين حتى انتهيا من العمل .
يختبئا صانع الأحذية وزوجته من جديد .
…. وفي الليل ياتيا القزمين وينظرا بدهشة ويقولا : ما اجمل هذه الثياب , هذه لنا وتناسبنا .
يفرحان
صانع الأحذية وزوجته الآن لديهما صديقان كريمان ومعهم مالا كثيرا ايضا …
ان شاء الله تكون عجبتكم القصة … مع السلامة