الفكرة الأولى …
ان تقضي الطالبات وقت حصة الفراغ في المصلى لسماع شريط نافع برفقة المعلمة .
الفكرة الثانية
يوزع على الطالبات قصص او مجلات إسلامية هادفة لقراءتها .
ثمرة الفكرتين السابقتين :
1- تتعلم الطالبة أمور دينها فسماعها للشريط عبارة عن طلب علم شرعي .
2- تتعود الطالبة على طلب العلم الشرعي من خلال سماعها للشريط .
3- تتعرف الطالبة على العلماء والدعاة من خلال سماع اشرطتهم وقد تقوم هي فيما بعد باقتناء اشرطة بعضهم للاستفادة منها .
4- تتعرف الطالبة على المجلات الجيدة وربما تشترك فيها وتداوم على قراءتها
5- مساعدة الطالبة على استغلال فراغها بشي مفيد .
الفكرة الثالثة …
أيتها المعلمة … يا نفحة الورد …
عند دخولك حصص الانتظار لغياب معلمة المادة اقترحي على الطالبات ان يقضين هذا الوقت الطويل بشي ممتع ومفيد للجميع …
سيوافقك بعضهن عندها اطلبي من الجميع ان يخرجن ورقة وقلم وان يجبن بصراحة وصدق ثم اطرحي عليهن سؤالا واحدا فقط …
أمثلة للأسئلة المقترحة …
ما رايك في ….. ؟
بامكانك عزيزتي المعلمة اختيار احدى الأمور التالية ووضع سؤال حوله
(( الحجاب .. الصديقة .. الوالدين … المدرسة … الفراغ … مصلى المدرسة شهر رمضان … ))
أو لماذا أنت طفشانة ؟؟ وهكذا دواليك
مع مراعاة ان تطرحي على كل فصل تدخلين إليه حصة انتظار سؤالا جديدا غير الذي طرحتيه على الفصول الأخرى …
عزيزتي … امنحي الطالبات فرصة للإجابة ولتكن عشر دقائق تقريبا
ثم قومي بجمع الأوراق وابدئي بقراءتها ورقة تلو الأخرى على مسامع الطالبات
مع التعليق والمناقشة حول كل ورقة تقراينها وذلك بسماع تعليقات الطالبات اولا ثم تعلقين عليها بطريقة تتسم باحترام صاحبة الورقة .. مع مناقشة الراي وتفنيده والثناء على الصواب فيه وتقويم ما اعوج منه .
الثمرة من ذلك …
1- ان تتعرف المعلمة على ما تفكر به الطالبات وما يجول في خواطرهن حتى تستطيع تحديد نوع المساعدة التي تقدمها لهن .
2- توجيه الطالبات اذا احتجن والثناء عليهن اذا أحسن … فهذا له اثر عظيم في الثبات على الخير .
3- هدم الحواجز النفسية بين المعلمة والطالبة كي تستفيد الطالبة من خبرات معلمتها …
4- تصحيح الأخطاء الإملائية عند الطالبات .
5- المساهمة في معالجة المنكرات والمعتقدات الخاطئة الموجودة في المجتمع عامة وبين الطالبات خاصة لان هؤلاء الطالبات يشكلن شريحة لا يستهان بها من المجتمع الذي نعيش فيه .
6- استفادة الطالبة الشي الكثير خلال حصة الانتظار التي كانت ستذهب في العبث واللهو دون فائدة .
أتمنى مآ ننحرم من جديدك
كل الشكر لك