تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » استعمالات "لو" في الكتاب والسنة

استعمالات "لو" في الكتاب والسنة

  • بواسطة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين وبعد
فقد تعلمنا منذ صغرنا أن" لو" حرف امتناع لامتناع وهكذا نعربها دائما
ولكن لعل أضعف استعمالات لو أن تكون حرف امتناع لامتناع كأن نقول لو جئتني لأكرمتك
امتنع المجيئ فامتنع الإكرام وهذا هو المعتاد
لكن ماذا نقول في إعراب" لو" في قوله تعالى: {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ} (22) سورة الأنبياء
هل نقول امتناع لامتناع أي امتنع الإفساد لامتناع تعدد الإلهة؟؟؟؟؟؟؟فهذا يقتضي تعدد الإلهة إذا وجد الإفساد أليس كذلك؟؟؟؟؟؟ هذه مصيبة
لأن السموات والأرض ستفسدا يوم القيامة فهل هذا يقتضي تعدد الإلهة؟؟؟؟؟ حاشا لله
والحديث : "يرحم الله صهيبا لو لم يخف الله لم يعصه" [الحديث ضعيف، لكن سقته للاستشهاد اللغوي الذي فيه]فمفهوم المخالفة أنه إذا خاف الله عصاه" فهل يصح هذا


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.