لحمد لله الذي جمعنا في هذا اليوم الميمون .. والصلاة والسلام على خير ولد عدنان الذي لم يحاربه في علمه إنس ولا جان ، وعلى صحابته الغر الميامين وآل بيته الطاهرين وأمهات المؤمنين أجمعين.
مديرتي الفاضلة… معلماتي المحترمات… زميلاتي الطالبات أسعد الله صباحكن في هذا اليوم المميز
الموافق له / مارس/ ………………..م.
أما بعد :
إلى التي لا أستطيع أن اكتب لها أكثر من عدد قطرات مياه بحار الأرض جميعا،إلى الحنونة دائما، إلى شمسي وقمري، إلى أغلى كواكب الدنيا، إلى منارة الحب في كل أيام السنة ، إلى بهجة الفصول الأربعة …. إلى نوارة الدنيا بكل متاهاتها الممقتة … إليك أيتها الحبيبة دائما وأبدا .. يا بوصلة التيهان في عوالم الغربة… إليك أمي الغالية.
الأمومة هي تلك المشاعر الإنسانية الفيّاضة التي تستطيع أن تسمو بنا فوق حب الذات فتتمنى للبشر أفضل مم تتمناه لنفسها وتغدق عليه بالحب والحنان لتكون له عونا على مواجهة الصعاب فلا تبخل عليه بعطاء ولا برعاية لتساعده على صعود سلم المجد ، فإذا ما وصل إلى النجاح صنعت تلك المشاعر لقلبها أجنحة لتطير سعادة وفرحا ودفعت رؤوسنا إلى الشموخ فخرا واعتزازا ، أنها تلك العواطف التي تستطيع أن توفر للأم السعادة في أدائها لوظيفتها عمرا كاملا دون كلل أو ملل يدفعها إلى تمني الخلاص منها .
"ولقد أولى القرآن الكريم الأم عناية خاصة ، وأوصي الاهتمام بها حيث أنها تتحمل الكثير كي يحيا ويسعد أبنائها وقد أمـر الله سبحانه وتعالى ببرها وحرم عقوقها وعلق رضاه برضاها ، كما أمر الدين بحسن صحبتها ومعاملتها بالحسنى ردا للجميل ، وعرفانــــا بالفضل لصاحبه.
و كلام الله دليل كل شئ و الآن نتلو على مسامعكم آيات من الذكر الحكيم و الطالبة : …………………………………….
الموافق له / مارس/ ………………..م.
أما بعد :
إلى التي لا أستطيع أن اكتب لها أكثر من عدد قطرات مياه بحار الأرض جميعا،إلى الحنونة دائما، إلى شمسي وقمري، إلى أغلى كواكب الدنيا، إلى منارة الحب في كل أيام السنة ، إلى بهجة الفصول الأربعة …. إلى نوارة الدنيا بكل متاهاتها الممقتة … إليك أيتها الحبيبة دائما وأبدا .. يا بوصلة التيهان في عوالم الغربة… إليك أمي الغالية.
الأمومة هي تلك المشاعر الإنسانية الفيّاضة التي تستطيع أن تسمو بنا فوق حب الذات فتتمنى للبشر أفضل مم تتمناه لنفسها وتغدق عليه بالحب والحنان لتكون له عونا على مواجهة الصعاب فلا تبخل عليه بعطاء ولا برعاية لتساعده على صعود سلم المجد ، فإذا ما وصل إلى النجاح صنعت تلك المشاعر لقلبها أجنحة لتطير سعادة وفرحا ودفعت رؤوسنا إلى الشموخ فخرا واعتزازا ، أنها تلك العواطف التي تستطيع أن توفر للأم السعادة في أدائها لوظيفتها عمرا كاملا دون كلل أو ملل يدفعها إلى تمني الخلاص منها .
"ولقد أولى القرآن الكريم الأم عناية خاصة ، وأوصي الاهتمام بها حيث أنها تتحمل الكثير كي يحيا ويسعد أبنائها وقد أمـر الله سبحانه وتعالى ببرها وحرم عقوقها وعلق رضاه برضاها ، كما أمر الدين بحسن صحبتها ومعاملتها بالحسنى ردا للجميل ، وعرفانــــا بالفضل لصاحبه.
و كلام الله دليل كل شئ و الآن نتلو على مسامعكم آيات من الذكر الحكيم و الطالبة : …………………………………….
وظيفة الأم ليست كغيرها من الوظائف التي تتطلب تقديم الإثباتات من الشهادات والخبرات فهي إنسانة مؤهلة لاستلام مهام الوظيفة . وهذا تسليم من المجتمع بأن كل ما تحتاجه الأم لتنجح في مهمتها هو سيل من المشاعر والعواطف وهبها الله لها . لا شك أننا جميعا ندرك بأن الأم مدرسة ومن نوع مميز للغاية حيث أنها المدرسة الأهم في حياة الإنسان، طلابها من مختلف الأعمار وأهدافها هي أن تعدَّهم جميعا على اختلاف أعمارهم وأجناسهم بأفضل طريقة ممكنة تضمن للمجتمع أفرادا فعالين.
وحث النبي صلي الله عليه وسلم على الوصية بالأم، لأن الأم أكثر شفقة وأكثر عطفا لأنها هي التي تحملت آلام الحمل والوضع والرعاية والتربية، فهي أولى من غيرها بحسن المصاحبة ورد الجميل.
و الآن مع حديث المصطفى الشريف صلى الله عليه و سلم و الطالبة : ………………………………………..
وحث النبي صلي الله عليه وسلم على الوصية بالأم، لأن الأم أكثر شفقة وأكثر عطفا لأنها هي التي تحملت آلام الحمل والوضع والرعاية والتربية، فهي أولى من غيرها بحسن المصاحبة ورد الجميل.
و الآن مع حديث المصطفى الشريف صلى الله عليه و سلم و الطالبة : ………………………………………..
سلام الله يا أمي .. على من ألهمت عزمي… ومن في قلبها رسمي… فهل أنسى مدى العمر .. ملاكاً في ضياء البدر … وبحرا صافيا يجري بفيض الحب والبسم … سألتُ الله يبقيكِ … لنا دوماً ويحميكِ … وكلَّ الخير يعطيكِ .. فنعمَ الأمِّ يا أمي.
فالأمُّ مدرسةٌ إذا أعدَدْتَهــــــا أعددتَ شعباً طيبَ الأعراقِ
الأمُّ روضٌ إن تعهدَه الحيــا بالـــريِّ أورقَ أيَّمــــــــا إيـــراقِ
الأمُّ روضٌ إن تعهدَه الحيــا بالـــريِّ أورقَ أيَّمــــــــا إيـــراقِ
الأم هي مصدر الحنان والرعاية والعطاء بلا حـدود …هـي الجندي المجهول الذي يسهر الليالي ، ليرعى ضعفنـا…هـي الإيثار والعطـاء والحـب الحقيقي الذي يمنـح بلا مقابـل ويعطـي بلا حـدود أو منــّـة…هـي المرشـد إلي طريق الإيمان والهدوء النفسي، وهي المصدر الذي يحتوينا ليزرع فينا بذور الأمن والطمأنينة….هـي البلسـم الشافـي لجروحنـا والمخفف لآلامنا …. هـي إشراقه النـور في حياتنـا ، ونبـع الحنـان المتدفـق ، بل هي الحنـان ذاتـه يتجسد في صورة إنسان…هـي شمـس الحيـاة التي تضيء ظـلام أيامنـا ، وتدفـئ برودة مشاعـرنا….هـي الرحمـة المهـداة مـن الله تعالـى…الأم هـي المعرفـة التي تعرفنا أن السعادة الحقيقة في حـب الله، وهي صمام الأمان…
أمي الحبيبة … الكلمات تعجز عن وصفك … فأنت الشمعة المضيئة التي تنير قلوبنا … والبهجة التي تثلج صدورنا .. أمي الحياة بدونك مركب صعب .. فأنت مركب النجاة .. أماه
أمي الحبيبة … الكلمات تعجز عن وصفك … فأنت الشمعة المضيئة التي تنير قلوبنا … والبهجة التي تثلج صدورنا .. أمي الحياة بدونك مركب صعب .. فأنت مركب النجاة .. أماه