لغتنا العربية لغة القرآن ، وفخر الأزمان وعز الأجيال ، سعى أعداؤنا لفنائها وزوالها وطمس معالمها من على الوجود وثر أثرها .
فوقف أبناؤها سياجاً منيعاً في وجوهم وحصناً حصيناً ضد هجماتهم … وأخذوا بالذود عنها ضد المتربصين بالإسلام وأهله الذين لا يريدون من فنائها سوى فناء الدين وأهل الدين .
ولله در القائل :
أحمي حمى الفصحى وأفخر أنها
وبها أحاديث النبي المصطفى
وسلمت لغتنا العربية دوماً
في الحين الذي اعتز الآخرون بلغاتهم قَصَّرَ العرب في حق لغتهم الغنية بشتى مقومات الصدارة .. لغة شرفها الله فأنزل بها القرآن وجعلها لغة أهل الجنة ولغة خاتم أنبياءه مع كل هذه المقومات فإن التنازلات التي قدمها أبناؤها من استبدالها تارة بالعامية وتارة أخرى باللغات الأخرى كان لذلك وللعديد من العوامل الأثر في إضعاف اللغة العربية . يقول أحد العرب ذات مرة تعرفت على بعض الجمل الفرنسية وحدثت أحد الفرنسيين بها فتغيرت ملامح وجهه و لم يقبلها مني حتى كررها لي ونطقتها بشكل صحيح .. ما الفرق بين هذا الموقف وبين اللغة التي نستعملها مع الوافدين ..
اليكم المجلة
نفع الله به
منقول
مجلة اللغة العربية جديدة.rar (75.8 كيلوبايت, 1688 مشاهدات)