فلاش مسرحي:
من أجل محاربة التدخين في مؤسساتنا المدرسية
الفضاء: ساحة المؤسسة
دخول المدخن يحمل سيجارته على جسده
ـ آه،آه،آه،آه….صدري،عقلي،كل أعضائي تؤلمني…آه،آه
دخول المشرف على المؤسسة:
ـ ما بك؟ما بك؟
ـ صدري،عقلي،كل أعضائي اؤلمني،آه،آه…
المسؤول يهاتف الطبيب… دخول الطبيب بسماعته ووزرته البيضاء وسؤاله:
ـ مابك؟
ـ صدري ايها الطبيب…الرحمة يا ربي
ـ هل تدخن؟
ـ نعم…
يتفحص الطبيب صدره،عينيه،يأخذ نبضه من معصم يده اليمنى… يجس تنفسه وشرايين عنقه…يغمض له عينيه… يغطيه بإزار مرسوم عليه هيكل عظمي…يعلق: لقد مات
يتجمهر اربعة حول الجثة: وا مصيبتاه….وا مصيبتاه…….
تحضر الأم: ـ ولدي، ولدي،فلتة كبدي….
تتمرغ على الجثة والتراب،تنشد باكية:
وهبتك حليب الحياة// والسيجارة سممتك بدخان الممات
كنت خائفة عليك من كل الآفات///اللفافة قادتك لعالم الويلات
كم سردت لك من الحكايات//لتفهم الوقاية في كل آت
ولدي مات ـ ولدي مات ـ ولدي مات
التدخين والمخدراتْ
سبب كل هذه الجناياتْ
ولدي مات ـ ولدي ماتْ
ولدي ماتْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يردد الجمهور : لا للتدخين ، لا للتدخين
سنرجع لك ابنك
سنبعده عن التدخين.
ـــــــــــــــ
مع نفس المشاهد من بدايتها، يكون رمز التدخين في شكل عفريت يقفز بين الاشخاص مستهزئا ساخرا بحركات بهلوانية….يلتف حوله الاربعة:الام/الطبيب/المسؤول/أحد الحاضرين،يطمرونه في الأرض بين ايديهم داخل إزار أسود،يمزقون السيجارة الكبيرة الملقاة بجانب الجثة…..يزيحون الإزار بالهيكل العظمي من فوق الجثة…ينهض مع فرحة الأم:ولدي عاد للحياة ـ ولدي عاد للحياة
يردد الجميع الحمد لله،الحمد لله…استطعنا القضاء على التدخين وشروره….
يردد الجمهور:
لا للتدخين ـ لا للتدخين
سنرجع لك ابنك
سنبعده عن التدخين
سيرجع المجتهد في الدراسة و التعليم
نهاية المشهد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا الفلاش يتم في وقت الاستراحة بين رنة الجرس الاولى والثانية
دقات بداية المشهد المسرحي على طبل في الساحة: بام /بام / بام
بداية الفلاش المسرحي