المكتشفة في 1999م:
فريق مؤلف من 90 شخصاً من الباحثين وعلماء الآثار من جامعة توبنغن الألمانية وجامعة أودينه الإيطالية ومن المديرية العامة للآثار والمتاحف في سورية برئاسة الدكتور ميشيل المقدسي يقوم بأعمال التنقيب في قطنا منذ سنة 1999. ويقول البروفسور بيتر بفيلتسنر من المعهد الألماني لحضارات الشرق القديم التابع لجامعة توبنغن أن "هذا المشروع يعدّ من ناحية القوة البشرية العاملة فيه من أكبر المشاريع في الشرق الأدنى". في سنة وفي سنة عثر الفريق الألماني السوري على لقى في غاية الأهمية والروعة. فقد اكتشف مدفنين غنيين بالتجهيزات والقطع الأثرية ولم يتعرضا أبداً للنهب أو الأذى. ومما لاشك فيه أن النجاح العلمي مرتبط أيضاً بالشروط التي تجرى تحتها الأبحاث. وفي هذا الصدد يشيد البروفسور بفيلتسنر بالشروط الجيدة المتوفرة في سورية ويشير إلى أن السكان أيضاً يتابعون باهتمام كبير نتائج التنقيب. كما أنه يشيد بما يقدمه الجانب الألماني من دعم: المعهد الألماني للأبحاث يقدم دعماً مالياً للمشروع حتى عام 2024. ويأتي دعم مالي آخر من وزارة الخارجية الألمانية التي بدأت في تنفيذ مشروع لدعم المنشآت الحضارية في سورية. هدف هذا المشروع حماية وترميم القصر الملكي. وقد تم في المرحلة الأولى ترميم أساسات جدران القصر لكي يكوّن الزوار صورة فراغية مجسدة عن الشكل الذي كان عليه. كما أن بئر القصر الفريد من نوعه، والذي يستحق لهذا السبب حماية خاصة، اتخذت الإجراءات اللازمة للمحافظة عليه مبدئياً بوضعه الحالي. وفي المرحلة التالية سيبنى سقف فوق بئر القصر يغطيه بشكل كامل: سيتألف السقف من بنيان من الفولاذ على شكل قبة مغطى بصفائح شفافة من البولي كربونات لحمايته من الأشعة فوق البنفسجية ومن المطر.
فريق مؤلف من 90 شخصاً من الباحثين وعلماء الآثار من جامعة توبنغن الألمانية وجامعة أودينه الإيطالية ومن المديرية العامة للآثار والمتاحف في سورية برئاسة الدكتور ميشيل المقدسي يقوم بأعمال التنقيب في قطنا منذ سنة 1999. ويقول البروفسور بيتر بفيلتسنر من المعهد الألماني لحضارات الشرق القديم التابع لجامعة توبنغن أن "هذا المشروع يعدّ من ناحية القوة البشرية العاملة فيه من أكبر المشاريع في الشرق الأدنى". في سنة وفي سنة عثر الفريق الألماني السوري على لقى في غاية الأهمية والروعة. فقد اكتشف مدفنين غنيين بالتجهيزات والقطع الأثرية ولم يتعرضا أبداً للنهب أو الأذى. ومما لاشك فيه أن النجاح العلمي مرتبط أيضاً بالشروط التي تجرى تحتها الأبحاث. وفي هذا الصدد يشيد البروفسور بفيلتسنر بالشروط الجيدة المتوفرة في سورية ويشير إلى أن السكان أيضاً يتابعون باهتمام كبير نتائج التنقيب. كما أنه يشيد بما يقدمه الجانب الألماني من دعم: المعهد الألماني للأبحاث يقدم دعماً مالياً للمشروع حتى عام 2024. ويأتي دعم مالي آخر من وزارة الخارجية الألمانية التي بدأت في تنفيذ مشروع لدعم المنشآت الحضارية في سورية. هدف هذا المشروع حماية وترميم القصر الملكي. وقد تم في المرحلة الأولى ترميم أساسات جدران القصر لكي يكوّن الزوار صورة فراغية مجسدة عن الشكل الذي كان عليه. كما أن بئر القصر الفريد من نوعه، والذي يستحق لهذا السبب حماية خاصة، اتخذت الإجراءات اللازمة للمحافظة عليه مبدئياً بوضعه الحالي. وفي المرحلة التالية سيبنى سقف فوق بئر القصر يغطيه بشكل كامل: سيتألف السقف من بنيان من الفولاذ على شكل قبة مغطى بصفائح شفافة من البولي كربونات لحمايته من الأشعة فوق البنفسجية ومن المطر.