تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تعبير عن البيئة البحرية

تعبير عن البيئة البحرية

إن الحديث عن مثل موضوع البيئة البحرية لموضوع شيق ، وللحديث فيه متعه ، على الرغم من تحدث الكثيرين من الكتاب والعلماء فيه بشكل عام وكتاب الكويت وعلماؤها بشكل خاص ، وأنا و بكل تواضع سوف أتناول الحديث عن البيئة البحرية الكويتية من زاوية مختلفة، – عما قد سبقني- وذلك من خلال قراءتي وتصفحي للمراجع المختلفة والمذكورة في نهاية البحث ،.
ومما يزيد الموضوع متعة أن للبيئة البحرية في دولة الكويت لأهمية كبرى ، حيث اتجه السكان في الماضي نحو البحر نظرا لفقر البيئة الطبيعية البرية ، وعدم قدرة الإنسان آنذاك على استغلال عناصر البيئة الأخرى ، لذا كانت البيئة البحرية هي العامود الفقري للحياة الاقتصادية والاجتماعية في دولة الكويت .
ولا تزال البيئة البحرية حتى وقتنا الحاضر تحتل أهمية كبيرة ، حيث أقيمت العديد من المنشآت على سواحل الخليج العربي فنهاك المنشآت الصناعية التي تعتمد على مياه الخليج العربي في عمليات التبريد ومنشآت لتقطير مياه البحر ، ومنشآت أخرى لتوليد الطاقة الكهربائية ، هذا بالإضافة الى كون الخليج العربي ممر ملاحي هام تعتمد عليه المنطقة في عمليات التعدين والاستيراد ، كما أنه يعتبر المصدر الرئيسي لتطوير عناصر البيئة الأخرى والتي تستخدم لسد الحاجات الأساسية للسكان كالغذاء .
الموضــــــــــــوع
الملامح الرئيسية للبيئة البحرية بدولة الكويت :
1- تتصف المياه الإقليمية بارتفاع درجة الحرارة وتتفاوت معدلاتها من منطقة الى اخرى ومن فصل الى آخر ، فعلى سبيل المثال تراوحت درجة حرارة المياه في منطقة البدع في شهر يوليو ما بين ( 9.9-36.6 درجة مئوية ) أما في شهر يناير فبلغت متوسط درجة الحرارة ( 15.2درجة مئوية ) وتزداد في شهر أغسطس وتصل الى ( 31.5درجة مئوية ) وتبين القراءات السابقة أن المناطق الواقعة داخل جون الكويت كانت درجة حرارتها تزيد عن المناطق الأخرى بشكل عام ، ولعل ضحالة المياه وصرف مياه التبريد من محطات التقطير مسئولة عن ذلك الارتفاع ، أما في المناطق الأخرى على امتداد شواطئ الكويت مثل الصبية والدوحة ورأس الأرض ومنطقة المنقف فقد سجلت أقل المتوسطات الشهرية لحرارة المياه في فبراير (14.9درجة مئوية ) ثم يناير ( 15.3درجة مئوية )بينما سجلت القراءات لشهر سبتمبر ( 17.9درجة مئوية ) وسجلت أعلى المتوسطـــات في سبتمبر ( 25.3درجة مئوية ) ثم أغسطس ( 43.0درجة مئوية ) .
2- أما بالنسبة لدرجة الملوحة فهي مرتفعة بشكل عام ، وتتفاوت من منطقة الى أخرى ، وإذا ما نظرنا الى توزيع درجات الملوحة في منطقة البدع فقد تراوحت من ( 39.4 الى 43.5 ) جزء من الألف ، وسجلت أدني المتوسطات في شهر مايو ( 38.4) جزء ثم أعلى المتوسطات في شهر نوفمبر ( 42.9 ) جزء من الآلف .
3- أما درجة نفاذ الضوء فهي الأخرى متفاوتة من منطقة الى أخرى ومن فصل الى آخر ، وبشكل عام فإن درجة نفاذ الضوء تزداد نسبيا على مدار العام بالمناطق البحرية عنها في المناطق الأخرى وبمتوسط ( 600 سم ) وبلغت أعلى درجاتها في منطقة المسيلة ( 700سم ) خلال شهر أغسطس مقارنة بمنطقة الدوحة والتي تراوحت درجة نفاذ الضوء بها ( 100-450سم ) .
4- الأكسجين الذائب في الماء : لا شك أن الأكسجين يعتبر أحد العناصر الأساسية التي يعتمد عليها الاتزان البيئي ، نظرا لأهميته للكائنات الحية نباتية أو حيوانية ، وتتفاوت المتوسطات العامة للأكسجين الذائب في الماء من منطقة الى أخرى ومن فصل الى آخر والمتوسط يتراوح ما بين ( 5.3-8.2 ملجم / لتر ) في المناطق الشمالية ويرجع التفاوت في القياسات الشهرية لتركيز الاكسجين الذائب في الماء بين المناطق الشمالية والجنوبية الى الاختلاف في درجات الحرارة والأنشطة البيولوجية المختلفة ، وبشكل خاص في المناطق القريبة من مخارج مياه نظام الصرف الصحي والتي تلقى بكميات كبيرة من الملوثات التي تتكون بشكل خاص من بكتريا وفطريات تعمل على امتصاص قدر كبير من الاكسجين الذائب في الماء .
5- عمق المياه : تتفاوت أعماق مياه الخليج العربي تفاوتاً كبيرا وبشكل عام فإن معظـــــــم السواحل العربية هي سواحل ضحلة يقل عمقها العام عن 40 م – بينمـــــــــــا السواحل الإيرانية تمتاز بالعمق الكبير – فمعظمها يزيد عمقها عن 40 م .
6- حركة المياه والمتمثلة في الجز والمد والتيارات البحرية .
الحياة في البحر :
لقد أدى التقدم الحديث في تقنية الغوص الى إمدادنا بالكثير من التفاصيل عن الحياة تحت الماء فبواسطة أجهزة التنفس الفردي ، يستطيع الغواص البقاء تحت الماء لفترات طويلة من الوقت .
وإننا لندهش عندما نتعمق في البحر من زيادة قتامة الماء ، إن ضوء النهار الأبيض الذي يسمح لنا بالرؤية على الأرض اليابسة هو في الواقع مكون من مزيج من الألوان ، أما في الماء فإن الضوء الأحمر يتم امتصاصه ي الخمسة أمتار العليا ( 15 قدماً ) من سطح البحر ، وهكذا فلا يمكن رؤية ضوء أحمر في أعماق كبيرة فعلى عمق 15 م يختفي الضوء الأخضر أيضا ، ولا يبقى الا الضوء الأزرق ، وعلى عمق 50 م تحت السطح تكون الظروف هادئة فعلا ويكون هناك إظلام كامل في الأعماق التي تزيد على 150م.
وعلى بعد ما يقرب من 25م يقابل الغواص مرجا واسعا من النباتات الشبيه بالحشائش على سفح المنحدر ، وقد نكتشف ما يشبه الكهف الذي يقع على عمق 10 متر تــــحت السطح وهذه الكهوف تحتوي على رواسب كلسية مدلاة من سقوف المـغارات وفي أراضيها اليابسة ، وفي بعض الحيان آثار من شعوب ما قبل التاريخ .
وعلى عمق 50 م تقتصر الحيوانات الموجودة على القاع الرملي للبحر بدرجة كبيرة على بعض منافذ البحر المسطحة .
ولا يستطيع الغواصون الغوص الى اعماق تزيد على 100 م الا إذا كانوا مزودين بجهاز غوص للمراقبة وهذا الجهاز يسمى كرة الأعماق .
كيف تنشأ الطحالب البحرية :
بالنظر الى بعض الطحالب البحرية نجد انه ليس بها سيقان أو جذور أو أوراق أو ضلوع ، أنها ببساطة من أفرخ أو خيوط أو شرائط أو أنابيب أو حتى طبقات قشرية ملونة ، وهي تلتصق بالصخور بواسطة ممصات صغيرة للغاية أو مثبتات أو خيوط رابطة أو ما شابه ذلك ، وتصنف الى مجموعات حسب الوانها فمنها الخضراء ، والنية ، والحمراء .
كيف تعيش الطحالب :
مثل باقي النباتات فهي تحتاج الى الماء ، والظروف المناخية الدافئة ، وهي تشترك مع النباتات الخضراء على الأرض في أنها قادرة على امتصاص الضوء وإخراج الاكسجين وهو بدوره ضروري لتنفس الحيوانات البحرية .
وبعضها يتحاج الى مياه نظيفة بدرجة كبيرة ي حين أن طحالب أخرى تتكيف مع درجة خفيفة من التلوث ( مثل خس البحر ) وتؤدي المياه غير الصافية الى الإقلال من اختراق الضوء ولذلك يكون نمو الطحالب البحرية محدداً ، كما أنها تحتاج الى،
الحرارة :
مثل الطحالب المرجانية التي تمتاز بقوقعة صلبة أو بخيوط جامدة يقويها الكالسيوم وعلى طول حافة الشاطئ تكون هذه الطحالب نوعا من السطح المرصوف بعمق يصل الى متر واحد وتغير الطحالب مظهرها مع المواسم ، فعلى سبيل المثال نمو الطحالب الخضراء على شكل أنابيب من نوع (( انترمورفا )) بصورة جيدة في الصيف ، ولكنـــــــها تـــموت فـــــــي الشتاء في حين أن طحلب (( كوراجين )) من نوع ( كوندروس )) يكون لونه أحمر في الشتاء وأخضر في الصيف ، وايضا تحتاج الطحالب الى :
الضوء :
حيث تحتاج الطحالب الى كمية كبيرة من ضوء الشمس ولذلك نجدها قريبة من العلامة المــــــدية بل وقد تظهر في البرك ، ونتيجة لذلك فإنها تتكيف أيضا لمواجهة درجـــــات الحرارة العالية ، ويعتبر الطحلب البحري المعروف باسـم ((ذيل الطاووس )) أحد الأمثلة على ذلك وهناك طحالب بحرية أخرى تنمو في الظل إو في أعماق كبيرة ، وفي تشققات الصخور أو فتحات الكهوف .
في حالة الجزر :
يمكن رؤية مناظر متنوعة على طول الشاطئ الصخري فسوف تجد أن الماء عندما ينحسر فهو يكشف الطحالب البحرية ، وتكون الطحالب البحرية العالقة بالصخور العالية أول الطحالب التي ينحسر عنها الماء ويمضي وقت طويل نسبيا تكون فيه هذه الطحالب مكشوفة بين حالة المد والجزر ، ولذلك فإن الطحالب تتكيف جيدا على تحمل آثار أشعة الشمس ومواجهة تأثيرها الذي يسبب الجفاف .
وعلى الصخور السفلى ، سوف ترى طحالب بحرية أخرى لا تنكشف الا بدرجة محددة ونتيجة لذلك يمكن التعرف على مستويات مختلفة من الطحالب وبين أوراق الطحالب البحرية ، تجد حيوانات كبيرة مثل الحلازين البحرية وسرطانات البحر مخبئة فيها ، وتمثل الجدائل الكبيرة للطحالب البحرية قاعدة لقطاع كامل من الحيوانات العالقة .
العوالــــــــــق :
تتكون العوالق من كل أنواع المواد الحية العائمة في البحر .
يطفو قنديل البحر وهو خفيف وشفاف مع التيار وبعض القناديل صغيرة ، وقد يكون للبعض الآخر مظلة يبلغ عرضها 24 بوصة وأحيانا تلقي الأمواج بأعداد كبيرة من قناديل البحر على الشاطئ ومن الأفضل عدم لمسها ، لأنها تلدغ .
وتحمل المياه العديد من المخلوقات الحية الصغيرة الأخرى ، وقد تكون قشريات صغيرة أو يرقات قنافذ البحر أو رخويات أو ديدان ، وكل هذه المخلوقات تتغذى على الأعشاب البحرية المجهرية ونجد من ضمن العوالق بيض السمك والرخويات وغيرها من المخلوقات .

الرواسب البحرية الحديثة :
تمتد على طول الساحل الجنوبي للجون وساحل الخليج العربي جنوب رأس الأرض وتشمتل على رمال وأصداف وتكوينات طباشيرية وتسود في صخور الساحل كربونات الكالسيوم ، وتمتد التكوينات الرملية المحلية وتصل نسبة الاملاح في تكويناتها الى حوالي 500 جزء في المليون ، بينما تصل نسبة التكوينات الصدفية الى 30% تقريبا ، بينما تظهر بعض التكوينات الطينية والمرجانية قرب الساحل في مياه الخليج العربي وجون الكويت ويرجع هذا الى الى الرواسب النهرية شط العرب وهي تغطي مساحة كبيرة في جون الكويت وتمتد في مناطق كثيرة حتى عمق 7 أمتار تحت مياه الجون لكي تقل مساحتها في مياه الخليج العربي عن ذلك كثيرا .
الصخور المرجانية :
تغطي معظم جون الكويت ويرجع تكونها الى فعل الارسابات البحرية ويتراوح سمك تكوينها بين 50-80 سم وتمتد الى أعماق كبيرة تحت مياه الجون وفي حالة الجزر تظهر على طول الساحل الجنوبي لجون الكويت الى مسافات تعادل الكيلو متر بينما تقل التكوينات الطينية في قاع الخليج العربي كثيرا عنها في جون الكويت . كما أن التكوينات المرجانية أقل انتشارا وأقل تماسكا ، ويرجع ذلك الى زيادة سرعة التيارات البحرية في مياه الخليج عنها في جون الكويت ، وهي بذلك لا تلائم نمو أي من التكوينات المرجانية او الترسيبات الطينية .
أثر التركيب الجيولوجي على موارد المياه في الكويت :
إن معظم التكوينات في الكويت من أصل بحري ، لذلك ترتفع في مكوناتها نسبة الأملاح ، وبالتالي ترتفع هذه النسبة في المياه الجوفية التي تتخلل هذه التكوينات ، كما يسود الرمل في تركيب معظم هذه التكوينات ، مما يجعلها مساميه تسمح بتسرب المياه خلالها ويظهر هذا الأثر واضحا قرب الساحل الجنوبي ، حيث تتأثر مياه الآبار هناك بحركتي المد والجزر في مياه الخليج .
ولقد ساعد عدم وجود انكسارات بشكل إقليمي على حصر المياه الجوفية في طبقة محدودة وجعل اتجاها يسير مع الانحدار الإقليمي العام ، كما أنه قد يرجع الى حداثة تكوينها الجيولوجي بالإضافة الى اصلها البحري ارتفاع نسبة الأملاح المذابة في المياه الجوفية الموجودة .
حساسية البيئة البحرية في دولة الكويت للتلوث البحري
المقصود بالحساسية البيئية في هذا المجال هو أن العناصر المكونة للبيئة البحرية هشة ومعرضة للإجهاد البيئي وإن إمكانية حدوث تلوث للبيئة البحرية احتمال وارد ، وإذا ما حدث التلوث فتكون آثاره ونتائجه خطيرة للغاية ، وتختلف مستويات الحساسية تبعاً للنشاط البشري والاقتصادي ومدى قوة وتماسك العناصر المختلفة في البيئة البحرية ، وتقوم الدول بتقسيم شواطئها ومياهها الإقليمية الى عدة أقسام تبعا لدرجة حساسية كل جزء من أجزائها ، وهذا التقسيم يساعد الدولة على اتخاذ الإجراءات الوقائية للحفاظ على هذه المناطق ذات الحساسية الشديدة من التلوث في المستقبل .
رفقـــــاً بهــــــذا البحر :
حيث تتعرض دولة الكويت ومنطقة الخليج العربي للتلوث البحري بشكل مستمر وينذر بحدوث مشاكل بيئية واقتصادية واجتماعية في السنوات القليلة القادمة عندما يأخذ التطور الصناعي مسارات مختلفة ترتكز على التوسع الأفقي والرأسي واضعين في الاعتبار أن معظم الصناعات في الخليج العربي تقع على السواحل .
وعندما يزداد النشاط البشري المتمثل في الزيادة السكانية وما يترتب عليه من آثار خطيرة على البيئة البحرية بالإضافة الى كثافة نشاط النقل البحري حيث يشهد الخليج العربي حركة ملاحية ضخمة ويتوقع أن تزداد في المستقبل سواء لنقل النفط الخام ومشتقاته ، او لنقل السلع الاستهلاكية ، بالاضافة الى غياب الوعي البيئي والمتمثل في غياب أو عدم الالتزام بالقوانين والتشريعات التي من شأنها حماية البيئة البحرية من التدهور وغياب المؤسسات الوطنية القادرة على حماية البيئة وتحديد المخاطر والتغيرات البيئية التي تنجم عن زيادة كثافة النشاطات البشرية وتقييم تلك الآثار وتنفيذ الاجراءات لمعالجتها فزيادة دور المؤسسات العلمية والمنظمات الحكومية وغيرها في حركة حماية البيئة أمر حيوي للغاية .
وينادي البحر ..
أنقــــــــذوني
فمنذ عصر ما قبل التاريخ والإنسان يعتمد على الأسماك والقواقع البحرية كمصدر لغذائه ، وفي السنوات الماضية تعلمنا أيضا أن البحر مصدر للأكسجين ، كما أنه مصدر لمياه الشرب ، كذلك فإن الطحالب البحرية العالقة وغيرها من النباتات البحرية تنتج الأكسجين وبالتالي يكون عماد للحياة الحيوانية في كل محيطات العالم ويعتبر ذلك مثالا رائعا على التوازن الطبيعي .
وكان البحر دائما (( صندوقاً طبيعيا للقمامة )) حيث يستمر تدفق المياه المحملة بالوحل والفضــــــــــــلات الحيوانية بل وحتى الهياكل ، ومع ذلك كان البحر ( يهضم ) بسهولة هذه النفايات الطبيعية وكان كل شئ متوازن في نظام طبيعي دقيق .
ولكن وعلى مدى الـ200سنة الماضية ، تراكمت الفضلات الصناعية الناتجة عن الأنشطة الإنسانية لتصبح عبئاً هائلاً أخل بالتوازن الطبيعي ، وهدد الحياة البحرية في كل أنحاء العالم ..
وقال البحــــــــــر كلمتة:
إن البشر جزء من الطبيعة ، وإذا ما دمر الانسان البيئة الطبيعية المحيطة به ، فإنه يدمر نفسه .
الخامتــــــة :
ولكــــــــن :
لن نستطيع التنفس بسهولة الا عندما يصبح البحر نظيفا مرة أخرى لقد انتبه الناس الآن الى ضرورة حماية البحار ، فقد تم انشاء المحميات البحرية بواسطة الولايات المتحدة عام 1934 وتبعتها اليابان في ذلك ، اما أوروبا فقد أنشأت منطقة محمية في البحر المتوسط هي المنتزه القومي ، وهناك مناطق طبيعية أخرى محمية في مواقع اخرى تمثل اهمية خاصة في البحر المتوسط ، ومنها واحدة في كورسيكا ، كذلك هناك خطط خاصة لخلق منطقة محمية في القناة الإنجليزية ..

المراجــــــع
1- ب. يورنانسين . شواطئنا . الدار الشرقية للنشر . اعداد قسم الترجمة والنشر بالدار .
2- فاطمة حسين العبدالرازق . المياه والسكان في الكويت . الطبعة الاولى . 1974 . منشورات دار السلاسل .
3- ب.يورنانسين . حيوانات شاطئ البحر . . الدار الشرقية للنشر . اعداد قسم الترجمة والنشر بالدار .
4- د. عبد الله رمضان عبد الله الكندري . البيئة التنمية المستديمة . جامعة الكويت . تقديم د. ضاري ناصر العجمي . معهد الكويت للأبحاث العلمية . طبعة اولى . 1992 . الكويت .


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.