╣☼╠ اجتماع السين مع الكاف في الكلمة ╣☼╠
للسين مع الكاف إذا وقعتا فاء وعينا للفعل :
معنى التأثير في الشي ء واحداث الأثرفيه
يقال : سكب الماء سفحه وصبه ، وماء ودم أسكوب
قالت جنوب أخت عمرو ذي الكلب :
مثالطاعن الطعنة النجلاء يتبعها عنجر من دم الأجواف أسكوب
و هذا أمر سكب وسنّة سكب : حتم
قال لقيط بن زرارة لأخيه معبد
وقد طلب اليه حين أسر أن يفديه بمئتين من الإبل :
ما أنا بمنط *أي بمعط* عنك شيئا يكون على أهل بيتك
سنة سكبا ، ويدرب له الناس بنا دربا
وسكت الرجل أصابته علة منعته من الكلام
ورجل سكوت وساكوت وسكّيت
وبه سكات إذا كان طويل السكوت من علة
وللحبلى صرخة ثم سكتة ،
ومن المجاز ضربته حتى أسكتّ حركته ،
والسّكتة : داء معروف تتعطل به الأعضاء
عن الحسّ والحركة إلا التنفس
والسّكتة : ما تبقى في الوعاء وما تسكت به الصبيّ أو غيره
والسكات من الحيات : ما يلدغ قبل أن يشعر به.
و سكع يسكع من باب فهم
وفلان يتسكع لا يدري أين يتوجّه من أرض اللّه
وتسكّع في الظلمة خبط فيها قال :
أيادي بيضا بيّضت وجه مطلبي وقد كنت في ظلمائه أتسكع
« في طغيانهم يعمهون » فقال : في عمههم يتسكعون ،
وهو إسكاف بكسر الهمزة من الأساكفة
وهو الخراز وقيل : كل صانع ،
وما وطئت أسكفّة بابه ، وما تسكّفت بابه وو اللّه لا أتسكّف له بيتا ،
ومن المجاز : وقفت الدمعة على أسكفّة
عينه أي على جفنها الأسفل ،
وسكّ الباب : سده بالحديد
وسكّ البئر : حفرها
وسك أذنيه: اصطلمهما
وسك النّعام ما في بطنه : رمى به رقيقا
يقال : ما سك سمعي مثل ذلك الكلام أي ما دخل
وشقّ الأرض بالسّكة
وله سكة من نخل
وهو يسكن سكّة بني فلان وهي الزقاق الواسع ،
ومن المجاز : استكت مسامعه : صمت ،
قال النابغة :
أتاني أبيت اللعين أنك لمتني وتلك التي تستك منها المسامع
و سكن المتحرك وأسكنته وسكّنته وتناسبت حركاته وسكناته
وسكنوا الدار وسكنوا فيها وأسكنتهم الدار وأسكنتهم فيها ،
ومن المجاز : سكنت نفسي بعد الاضطراب
وعلمته علما سكنت إليه النفس
ومالي سكن أي من أسكن اليه من امرأة أو حميم ،
قال أبو الطيب :
بم التعلل لا أهل ولا وطن ولا نديم ولا كأس ولا سكن
و عليه سكينة ووقار ودعة
ولهم ضرب يزيل الهام عن سكناته.
قال النابغة :
بضرب يزيل الهام عن سكناته وطعن كايزاغ المخا الضوارب
و هذا- كما يبدو- أشبه بأن يكون مقصودا
ولكن لغتنا ولدت مع الإلهام متمشية مع خواطر النفوس وهواجسها.