التسعير :
هو وضع سعر موحد للسلعة من جانب المسئولين عن التجارة ومن المحرم توحيد السعر لأن تكلفة السلعة تختلف من منتج إلى أخر ومن ثم يحدث ظلم لمن كلفها أكثر وقاعدة التسعير فى القرآن هى ألا يزيد ربا أى ربح المنتج عن ضعف ثمن التكلفة الحقيقية فمثلا السلعة إذا كانت تكلفت درهم فيحرم بيعها بدرهمين أو أكثر ويباح بيعها بدرهم وربع أو نصف أو ثلث أو غير هذا من أجزاء الدرهم وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "يا أيها الذين أمنوا لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة "
وقد ورد فيما ينسب للنبى (ص) أنه رفض التسعير :
"غَلَا السِّعْرُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، سَعِّرْ لَنَا، فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّزَّاقُ، وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَلْقَى رَبِّي وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يَطْلُبُنِي بِمَظْلِمَةٍ فِي دَمٍ وَلَا مَالٍ"
هو وضع سعر موحد للسلعة من جانب المسئولين عن التجارة ومن المحرم توحيد السعر لأن تكلفة السلعة تختلف من منتج إلى أخر ومن ثم يحدث ظلم لمن كلفها أكثر وقاعدة التسعير فى القرآن هى ألا يزيد ربا أى ربح المنتج عن ضعف ثمن التكلفة الحقيقية فمثلا السلعة إذا كانت تكلفت درهم فيحرم بيعها بدرهمين أو أكثر ويباح بيعها بدرهم وربع أو نصف أو ثلث أو غير هذا من أجزاء الدرهم وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "يا أيها الذين أمنوا لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة "
وقد ورد فيما ينسب للنبى (ص) أنه رفض التسعير :
"غَلَا السِّعْرُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، سَعِّرْ لَنَا، فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّزَّاقُ، وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَلْقَى رَبِّي وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يَطْلُبُنِي بِمَظْلِمَةٍ فِي دَمٍ وَلَا مَالٍ"
وبالطبع السبب هو أن تكلفة السلعة الواحدة تختلف من منتج إلى منتج أخر فمثلا من يسقى بماء المطر غير متعب غير من يسقى عن طريق آلة تتطلب جهدا أو وقود ومثلا منتج سلعة كحلوى يجلب موادها الخام من مكان بعيد يتكلف مالا أكثر غير من يجلب موادها من نفس البلد وهكذا