تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بناء المؤشرات التربوية

بناء المؤشرات التربوية

  • بواسطة
تهدف المؤشرات التربوية إلى وضع صورة كلية للنظام التربوي من خلال الوصف الصادق لهذا النظام ومختلف عناصره.

وبالتالي فهي تعمل على توفير البيئة المناسبة والقاعدة القوية لاتخاذ القرار التربوي السليم من خلال إبراز الجوانب الإيجابية والجوانب السلبية بما يتيح وضع الحلول المناسبة لمعالجة نواحي الخلل والقصور .

أن المؤشرات التربوية المعدة إعداداً جيداً تتيح الفرصة لمعرفة الوضع التعليمي في الإدارة التعليمية وكذلك الإدارات التعليمية الأخرى ومقارنة هذه الأوضاع التعليمية لمعالجة جوانب القصور وتعزيز جوانب القوة.

تعريف المؤشرات التربوية:-

وقبل أن نعرف المؤشرات التربوية نعرّف المؤشر : فهو الذي يشير أو يوجه الانتباه إلى شيء ما أو هو الذي يؤشر أو يشير إلى درجة تزيد أو تنقص من الدقة.

أن المؤشرات التربوية عبارة عن إحصائيات يمكن استخدامها في أغراض المقارنة فهي تزودنا بالأسئلة المتعلقة بكيفية عمل النظام التعليمي ، وتسمح لنا بمقارنات عبر الزمن أو بين المناطق وبين الدول.

وهناك من يرى أن المؤشر التربوي عبارة عن مقياس لحالة أو تغير في النظام التعليمي بالنسبة إلى أهدافـه

وطبقاً (scheerens -1991 ) فإن المؤشرات هي تلك الإحصائيات التي تسمح بالحكم القيمي حول السمات الرئيسية لعمل النظم التعليمية.

خصائص المؤشرات التربوية الجيدة :-

المؤشرات التربوية الجيدة لا بد أن تزودنا على الأقل بإحدى الأنواع التالية في المعلومات :
1-معلومات تصف أداء النظام في الشروط والنتائج المطلوبة.
2-معلومات حول ملامح النظام ، تكون مرتبطة بالشروط والنتائج المطلوبة.
3-معلومات تصف الملامح الأساسية للنظام.
4-معلومات مرتبطة بالسياسة التربوية والتعليمية.

تصنيف المؤشرات التربوية :-

تصنف المؤشرات التربوية تبعاً لعدة مقاييس وهي :

أولاً: مدى مساهمة المتغيرات المكونة لهما في تكوين الدليل المؤشر وتصنف إلى ثلاثة أنواع نذكرها باختصار

1-المؤشرات الممثلة ( الدليل الممثل ):

وهو الأكثر استخداما والأوسع انتشاراً وهو اختيار متغير واحد فقط لقياس مدى فاعلية النظام وهذا يجعله ناقصاً في الحكم على فاعلية النظام نظراً لكون هناك متغيرات أخرى تؤثر في النظام.

2-المؤشرات المجزئة (( الدليل المجزأ )):

وهذا النوع يعتمد على تحديد متغير واحد لتمثيل فكرة معينة.

ويتطلب هذا النوع تحديد المتغيرات لكل عنصر أو مكون من مكونات النظام التعليمي وفي الحالة المثلى يجب أن يكون كل متغير مستقل عن جميع المتغيرات الأخرى بحيث لا تتكرر المعلومات.

3-المؤشرات المركبة (( الدليل المركب )) :

وهذا النوع يعتمد على جمع عدد من المتغيرات ، أن المؤشر المركب النهائي يترجم كمعدل لكل المتغيرات الداخلة في التجمع.

ثانياً : الأسس المستخدمة لتفسير القيمة المقدرة للمؤشر لنظام تعليمي معين.

1-نظم تعليمية معينة : إي مقارنة نظم تعليمية في نفس الفترة الزمنية.

2-نفس النظام ولكن في فترات سابقة ومختلفة.

3-نظام مثالي : أي نظام مخطط ومستهدف يتم المقارنة معه.

أهداف المؤشرات :-
1-تزودنا بمعلومات موثوقة حول تقدم وفاعلية نظام التعليم.
2-تفيد في مناقشة الوضع الراهن للتعليم ومستقبل التعليم.
3-المساعدة في اتخاذ القرارات حول نقاط القوة ونقاط الضعف.
4-تساعد في اتخاذ القرارات والتخطيط في عملية التطوير السياسية التعليمية.

صعوبات تكوين المؤشرات:-
هناك صعوبات في إعداد المؤشرات التربوية ترتبط بالمتغيرات الأكثر أهمية في تأثيرها على أهداف المؤشرات التربوية وهي:
1-مستوى التجميع لتقديم تقرير البيانات.
2-التعقيد الكلي للنظام.
3-تعقيد المعلومات.

استخدام المؤشرات التربوية:-
عرض وتطوير السياسات حيث تصاغ السياسات وأهدافها.
غالباً في شكل ألفاظ عامة ومبهمة ولهذا فإن دمج الأهداف والمؤشرات يعد شرطاً أساسياً لأي تخطيط جاد ومن هنا تلعب المؤشرات دوراً هاماً لقياس مدى تحقق الهدف الخاص بأي خطة.
1-مراقبة النظم التعليمية فهي تبين وتكشف بأسرع ما يمكن إلى تغير في معالم النظام.
2-تطوير البحث في نظم التعليم.
3-تصنيف نظم التعليم ، حيث تسهل المؤشرات التربوية انتشار تصنيف صالح ويعتمد عليه للنظم التعليمية


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.