إلى كل تلميذة استهانت بشخصية معلمتها وأزاحت ستار الاحترام ..
إلى كل تلميذة لم تقدر تلك الإنسانة التي حملت على عاتقها رسالة وأمانة أرادت ان تؤديها ، فأعاق سوء سلوكياتها إيصال معلمتها للأمانة والرسالة.
إلى كل تلميذة لم تضع في حسبانها أن تلك الإنسانة خَلَّفَتْ وراءها منزلا يملؤه الأطفال يحتاجون إلى يدها الحانية وحضنها الدافئ ، وخلفت وراءها زوجاً أو والداً ووالدة احتاجوا الى وجودها ترعاهم ، وتراعيهم ، وخلفت وراءها أعباء منزل يحتاج إلى رعايتها ، فذهبت في صباحها الباكر رغم المتاعب والهموم لترعى الأمانة وتؤدي الرسالة ، ثم تفاجأ بتلميذة مستهترة ، أو تلميذة قد أثقل قلبها الحقد لتكيد لها المكائد وترمي عليها سهام ذلك الحقد لو من بعيد ، متجاهلة بل متناسية أن هذه معلمتها ، من يجب عليها تجاهها كل التقدير والاحترام ، من لها الفضل في تعليمها وتثقيفها.
رسالتي : ابعث بها إلى كل تلميذة تحمل في قلبها مثقال ذرة من حقد على تلك الإنسانة لأقول لها :
أفيقي فهي المعلمة ، وهي الأم ، وهي الأخت.
أفيقي فهي أكبر منك سنا ومنزلة وديننا قد حثنا على احترامها.
أفيقي فما زلت بحاجة إلى علمها مهما كبرت ثم أفيقي لانك التلميذة وهي المعلمة.
جزاك الله خير أخوي أشكرك على الطرح ..
جزاك الله خير
من يسمع
من يسمع
["]يسلموووووووووووو على الموضوع الروعـــــــــــــــــــهـ
يعطيـــــــــــــكـ العافيــــــــــــــهـ يالغلا
من جد عجبنـــــــــــــــــــي وشدني اني اقرااااااه
وووووووودي