لا يوجد فى التعليم الإسلامى كراسات تحضير للتالى :
-أنها مجرد كلمات لا تنفذ كما هى بالضبط لوجود ظروف مستجدة كسؤال تلميذ عن شىء ليس موجودا فى التحضير كما أن أسئلة التمهيد قد تجر المعلم لشرح الدروس السابقة إذا وجد أن التلاميذ قد نسوها .
-أن عدد الكشاكيل والكراريس المستخدمة كل عام بالملايين ومعها أقلام للكتابة أكثر منها بكثير مع أنه نفس الكلام يكرر كل عام ولو حسبنا أثمان تلك الكراسات والأقلام لبلغ عدة مليارات فيما يسمى العالم الإسلامى وهذه الأموال إنفاقها تبذير بلا فائدة وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الإسراء :
"ولا تبذر تبذيرا "
-أن المدرس يضيع ربع ساعة أو أكثر فى الكتابة وهو وقت أولى به هو وتلاميذه وهو مجهود بدنى بلا فائدة لأحد فالمعلم يعرف ما يكتبه ولا أحد يقر ا ذلك الكلام سوى الموجهين وقد لا يقرئون ويوقعون لأنهم يعلمون أنه مجرد كلام بلا نفع
-أن المدرسين يحضرون وهم فى حالة قرف لمعرفتهم أن التحضير لا لزوم له .
-أنها وسيلة لغش المفتشين فى النظم الفاشلة بتجميلها وهو ما حرمه الله بتحريم الغش فمن غش ليس من المسلمين