زجاجة صغيرة أو قنينة ، ماء صنبور ، ماء مالح ، قدر أو حوض معدني أو ، حامل معدني ، ، مصدر حرارة
خطوات إجراء التجربة
ـ إملاء القنينة إلى منتصفها بالماء ، واغمرها في الماء المالح المغلي
ـ عندما يغلي الماء في داخل القنينة ، ارفع القنينة من القدر ، وسد فوهتها بسرعة ، بسدادة من الفلين معدة سابقاً لهذا الغرض
ـ والآن إقلب القنينة وانتظر إلى أن يتوقف غليان الماء الموجود في داخلها
أدوات ومواد التجربة
بعد حلول هذه اللحظة ، صب الماء المغلي على الزجاجة
الملاحظة
ستجد أن الماء مع ذلك لن يغلي ، ولكن إذا وضعت علي قاعدة الزجاجة قليلاً من الثلج ، أو إذا صببت على الزجاجة ماءً بارداً فقط قسترى بأن الماء يبدأ بالغليان
التفسير
مما يزيد من حيرة الإنسان ، أنه لن يشعر بحرارة عالية عندما يلمس الزجاجة ، بينما يشاهد الماء بأم عينيه ، وهو يغلي في داخلها !
إن السر يكمن في قيام الثلج بتبريد جدران القنينة الزجاجية ؛ نتيجة لذلك يتكثف البخار ، ويتحول إلى قطرات من الماء
لما كان الهواء قد طرد من القنينة الزجاجية قبل ذلك في مرحلة الغليان ، فإن الماء الموجود في داخلها الآن ، يتعرض لضغط يقل عن السابق بكثير
ومن المعروف ، أنه عند تقليل الضغط المؤثر على السائل ، فإنه يغلي عند درجة حرارة أقل من درجة غليانه الطبيعية بكثير . وهكذا يكون لدينا في داخل القنينة الزجاجية ، ماء مغلي ، ولكنه غير حار
جزاك الله كل خير
]