تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أسباب الضعف الإملائي

أسباب الضعف الإملائي

  • بواسطة
أسباب الضعف الإملائي

أولا :أسباب مشكلة الضعف الإملائي

ونرى أن أسباب هذه المشكلة تتلخص في النقاط الآتية : ـ
1ـ أسباب تتعلق بالطالب نفسه :
أ ـ الضعف البصري يؤدي إلى عدم الرؤية السليمةللحروف والكلمات وخاصة في المرحلة التأسيسية حيث بناء الأساس لدى الطالب وبذلك تحدث المشكلة للطالب في الإملاء وعدم معرفة كيفية الكتابة السليمة منذ الوهلة الأولى وتستمر المشكلة وتتزايد مع الطالب .
ب ـ الضعف السمعي يؤدي الضعف السمعي إلى عدم معرفة التمييز بين الحروف والمقاطع والكلمات وهنا تحدث المشكلة فالكتابة تقوم في المقام الأول على السمع والبصر .
ج ـ الضعف العقلي يؤدي الضعف العقلي إلى تأخر الطالب عن أقرانه في كل مجالات التعلم ومنها الإملاء فيكون بطيء التعلم وسريع النسيان .
د ـ الضعف العام في صحته يؤدي ضعف صحته إلى عدم التركيز إلى فترة طويلة على مقعد الدراسة والميل إلى الكسل وعم المثابرة والخمول الدائم .
هـ ـ ميل الطالب إلى الراحة واللعب والتمرد على أي أنظمة أو قيود تحد من حريته وتخالف النمط الذي تربى عليه في البيت .
وـ كثرة الغياب والهروب من مقعد الدراسة إن غياب الطالب من مقعد الدراسة أمر خطير ينتج عنه مشكلات لا حصر لها وإحداها الضعف في الإملاء .
ز ـ فقدان الدافعية للتعلم وهنا بيت القصيد في أن فقدان الدافعية للتعلم داء عضال قد استشرى بين عدد كبير من الطلاب ـ ذلك محصلة أسباب كثيرة ومتشابكة ـ أدى إلى ضعف التحصيل الدراسي ومنه الضعف الإملائي بل وقد أدى إلى عديد من المشكلات في ميدان التعليم والدراسة .

ـ أسباب تتعلق بأسرة الطالب 2

عدم الوعي الأسري بأهمية التعلم في حياة الطالب والأسرة والمجتمع إما عن جهل أو اتجاه الأسرة إلى شيء بعيد كل البعد عن الدراسة .

ب ـ انفصال الوالدين من المشكلات الخطيرة التي تؤدي إلى ضياع الأبناء وفشل الكثير منهم في دراسته وبالتالي ضعفه في الإملاء .

ج ـ غياب الأب طوال اليوم في العمل وانشغاله كليا عن بيته وأسرته يؤدي إلى فقدان السيطرة على البيت وخاصة إذا كانت الأم ذات شخصية ضعيفة ولا تنظر إلى مستقبل الأبناء بشيء من الحكمة .
د ـ غياب دور الأم في تربية الأولاد التربية الصحيحة لانشغالها في التسوق أو في أشياء أخرى تبعدها عن الأبناء ورعايتهم والوقوف على أخبارهم الدراسية وغيرها .

هـ ـ اعتماد الأم على المربية أو الشغالة في رعاية البيت والقيام بأعبائه ومتطلباته مما يفقد الأبناء أهم شيء في طفولتهم وهو الانتماء وحب الأم والبيت وكل القيم الجميلة وغرق الأبناء في اللامبالاة و الانحراف والبعد عن الأخلاق الحميدة بدءا من المربية ذاتها … وبذلك يضيع الشاب في كل نواحي حياته بما فيها الدراسية وتشمل الإملاء .

و ـ جهل الأم وعدم تعليمها أدى إلى عدم الإلمام الصحيح بخصائص مراحل النمو وكيفية التعامل مع الأبناء في السنوات المختلفة وذلك يفقد الطفل المبادئ الأولى والأساسية في تنشئته بالصورة الصحيحة .

ز ـ عدم متابعة الطالب دراسيا وعدم زيارته في المدرسة والسؤال عنه وعدم تشجيعه على مواصلة الدراسة والتفوق وبذلك يغيب عامل مهم من عوامل نجاح العملية التعليمية وهو أن البيت والمدرسة وجهان لعملة واحدة وكما يقول المثـــــــل العربي "يد واحدة لا تصفق " وغياب الترابط بينهما يؤدي إلى ضعف الطالب بل وفشله في بعض الأحيان وبذلك يصبح ضعيفا في الإملاء .

ـ أسباب تتعلق بالمعلـــــــــم 3

أ ـ عدم كفاءة بعض المعلمين تؤدي إلى إعاقة تعليمية للطالب وخاصة في سنـــوات تعليمه الأولى ( المرحلة التأسيسية ) وهؤلاء أعتبرهم غير منتمين للتربية والتعليم حيث إنهم يدمرون الزهور ويسببون العاهات والتشوهات التعـليمية لكثير من الطلاب ومنها الكتابة والإملاء .
ب ـ عدم إيمان بعض المعلمين برسالة التربية والتعليم وشرف هذه المهنة المقدسة وأخذها وظيفة لكسب القوت فحسب مما يؤدي إلى ضعف الطلاب في كثير من الجوانب التعليمية ومنها الإملاء .

ج ـ عدم احترام ميول وحاجات الطلاب في العملية التعليمية يؤدي إلى اصطدام المعلم مع الطالب وعدم تحقيق الأهداف المرجوة وبذلك يفشل المعلم والطالب ويضعف الطالب في جوانب دراسته ومنها الإملاء .

د ـ ظهور طبقة المنافقين والوصوليين ومرض المحسوبية والعنصرية والمحاباة والشللية في مجال التعليم ـ مع الأسف ـ واختلط الحابل بالنابل وتدهورت أركان عظيمة واندثرت قيم نبيلة من أهم ملامح النظام التعليمي وفي هذه المعمعة ضاع الطريق من تحت أقدام الجميع وظهر الضعف وانطفأ بريق الألمعية والتفوق ليحل مكانهما الضعف والحمق والفشل في كل مجالات التعليم لدى الكثير من الطلاب ومنها مجال الإملاء.

هـ ـ خوف بعض المعلمين من زيارات الموجهين والمديرين والعمل على إرضائهم أفقد المعلم أهم شيء في العملية التعليمية وهو إبداع المعلم وابتكاراته بل وأعدم المصداقية لدى البعض وأهمل الطالب وسط هذه الاضطرابات وضعف مستواه في جوانبه التعليمية ومنها الإملاء .

و ـ عدم التخطيط العلمي المدروس لمعالجة نواحي الضعف الإملائي لدى الطالب وعدم تقديم العلاج الصحيح في الوقت المناسب وبالجرعة المناسبة التي تتناسب وقدراته .

ز ـ عدم قدرة البعض على تحديد المهارات المفقودة إملائيا لدى الطالب وفقدان الصبر والمثابرة في حل مشكلة الطالب , ويزيد من تفاقم المشكلة عدم وجود جسور من المودة والألفة بين المعلم والطالب .


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.